عنوان الموضوع: الطفل المشرد
المقدمة:
في ليلة باردة من ليالي الشتاء، كنت عائدًا إلى المنزل من العمل عندما رأيت طفلًا صغيرًا يتجول في الشارع بمفرده. كان الطفل يبدو ضائعًا ومخيفًا، فتوقفت لأطمئن عليه.
العرض:
سألت الطفل عن اسمه وعمره، فأخبرني أنه اسمه محمد، وعمره 10 سنوات. قال لي إنه كان يلعب مع أصدقائه في الحديقة عندما اختفى والديه، ولم يتمكن من العثور عليهم.
شعرت بالحزن على الطفل، فعرضت عليه أن آخذه إلى منزلي حتى نجد والديه. وافق الطفل، فأخذته إلى السيارة وتوجهت إلى منزلي.
عندما وصلنا إلى المنزل، أعطيت الطفل بعض الطعام والشراب، ثم ساعدته على الاستحمام وتغيير ملابسه. بعد ذلك، وضعته في سرير لينام.
في الصباح، استيقظ الطفل مبكرًا، وسألني عن والديه. قلت له إنني سأفعل كل ما بوسعي للعثور عليهم.
اتصل بالشرطة، وأبلغتهم عن اختفاء الطفل. كما اتصلت ببعض الجمعيات الخيرية التي تساعد الأطفال المشردين.
بعد عدة ساعات، تلقيت مكالمة من الشرطة أخبروني فيها أنهم عثروا على والدي الطفل.
ذهبت إلى مركز الشرطة مع الطفل، ووجدت والديه هناك. كانا في حالة صدمة عندما رأوا ابنهما، لكنهما كانوا سعداء للغاية لرؤيته.
عانق الطفل والديه بشدة، وقال لهم إنه كان ينتظرهم بشوق.
الخاتمة:
شعرت بالسعادة لأنني تمكنت من مساعدة الطفل على العثور على والديه. أدركت أن هناك العديد من الأطفال المشردين في العالم، وأنهم بحاجة إلى المساعدة.
قررت أن أتطوع في إحدى الجمعيات الخيرية التي تساعد الأطفال المشردين. أريد أن أساهم في مساعدة هؤلاء الأطفال على إيجاد عائلة تحبهم وترعاهم.