Question

واشق النار للموت ولا احيا شقيا؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال واشق النار للموت ولا احيا شقيا؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

Answer 1

الإجابة:

العبارة "واشق النار للموت ولا احيا شقيا" هي عبارة من مقطع شعري لشاعر عربي مجهول، ويُعتقد أنه من العصر الأموي. تُعبر هذه العبارة عن أمنية الشاعر في الموت قبل أن يعيش في الدنيا حياة شقية، حيث أن الموت هو نهاية كل شيء، بينما الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والشقاء.

التوضيح:

العبارة تتكون من ثلاثة أجزاء:

• الجزء الأول: "واشق النار للموت": أي أُقسم بالنار أن الموت أفضل من الحياة.
• الجزء الثاني: "ولا احيا شقيا": أي لا أريد أن أعيش حياة شقية.
• الجزء الثالث: "شقيا": أي تعيساً ومكتئباً.

الشاعر يُقسم بالنار على أنه يفضل الموت على الحياة الشقية، حيث أن الموت هو نهاية كل شيء، ولا يوجد بعده أي شيء، بينما الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والشقاء، ولا يوجد فيها سعادة حقيقية.

المعنى العام للعبارة:

العبارة تعبر عن رفض الشاعر للحياة الدنيا، حيث يجد فيها الكثير من الشقاء والتعب، ويفضل الموت على أن يعيش حياة شقية.

التفسير الديني للعبارة:

يمكن تفسير العبارة من منظور ديني على أنها تعبير عن خشية الشاعر من عذاب الله في الآخرة، حيث يعتقد أن الحياة الشقية في الدنيا هي مقدمة لعذاب الآخرة.

التحليل النفسي للعبارة:

يمكن تفسير العبارة من منظور نفسي على أنها تعبير عن حالة اكتئاب أو يأس يعاني منها الشاعر، حيث يجد الحياة الدنيا لا معنى لها، ويفضل الموت على أن يعيش فيها.