مد التمكين هو أحد أنواع المد الطبيعي، ويكون حال التقاء واو مدية مع واو متحركة أو حال التقاء ياء مدية مع ياء متحركة، ومثاله قوله تعالى: (لَّا يَسْتَوُونَ)، (يُحْيِي وَيُمِيتُ). فحينئذٍ يجب تمكين حرف المد خوفاً من الإسقاط بحذف المد أو من الإدغام بتشديد الواو.
ويُسمى مد التمكين بهذا الاسم لأن فيه تمكين حرف المد من إظهاره وتحقيقه، وعدم جعله عرضة للحذف أو الإدغام.
وحكم مد التمكين أنه يُمد بمقدار حركتين، وهو واجب عند جميع القراء.
وفيما يلي أمثلة على مد التمكين من القرآن الكريم:
- مد التمكين بالواو: (آمَنُوا وَعَمِلُوا)، (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)، (وَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ).
- مد التمكين بالياء: (فِي يَوْمَيْنِ)، (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
وهناك نوع آخر من مد التمكين، وهو مد التمكين في الياء المشددة المكسورة، ومثاله قوله تعالى: (الْأُمِّيِّينَ). وفي هذا النوع يُمد حرف الياء بمقدار أربع حركات.