موضوع قصة "تلك المرأة الوردة" للكاتب الجزائري يحيى يخلف هو الغربة والاغتراب. تدور أحداث القصة حول شاب جزائري يدعى "محمد" يهاجر إلى إسبانيا هربا من الفقر والبطالة. في إسبانيا، يجد محمد نفسه غريبا عن المجتمع الجديد، وعن نفسه أيضا. فهو يعاني من الاغتراب الثقافي واللغوي، كما أنه يواجه صعوبات في التأقلم مع الحياة الجديدة.
ترمز "المرأة الوردة" في القصة إلى الجمال والحرية. فهي تمثل كل ما يجذب محمد إلى الغربة. لكن في نهاية المطاف، تصبح المرأة مجرد حلم بعيد المنال. فهي لا تستطيع أن تساعد محمد على التغلب على غربته، بل إنها تزيد من تعقيدها.
يمكن تقسيم موضوع القصة إلى ثلاثة مستويات:
- المستوى الشخصي: يتناول هذا المستوى قصة محمد الشخصية وصراعه مع غربته.
- المستوى الاجتماعي: يتناول هذا المستوى موضوع الهجرة والاغتراب في المجتمعات العربية.
- المستوى الرمزي: يتناول هذا المستوى الرمزية التي تحملها المرأة الوردة في القصة.
تعالج قصة "تلك المرأة الوردة" موضوعات مهمة وحساسة، مثل الغربة والاغتراب، والهجرة، والحرية، والحب. وقد أثارت القصة جدلا كبيرا عند صدورها، نظرا لتناولها لهذه الموضوعات بطريقة جريئة وغير نمطية.