نعم، استمد الشاعر من بيئته دليلا على دور الأفراد في رفعة البيئة، وذلك من خلال تصويره للبستان الذي هو نتاج عمل الإنسان ورعايته. فالبستان يرمز إلى البيئة النظيفة والصالحة للعيش، وهو نتاج جهد الأفراد في زراعته ورعايته.
يقول الشاعر في قصيدته "البستان":
البستان
أرضٌ خصيبةٌ طيبةٌ أقامها رجلٌ مثابر
زرع فيها أشجاراً طيبةً وأسقاها ماءً صافياً
رعاها باهتمامٍ وعنايةٍ حتى صارت جنةً خضراء
فالشاعر يصف في هذه الأبيات كيف أن الرجل المثابر استطاع أن يحول الأرض القاحلة إلى جنة خضراء، وذلك من خلال عمله ورعايته.
وهذا دليل على أن الأفراد يمكنهم أن يساهموا في رفعة البيئة من خلال عملهم ورعايتهم لها. فعندما يحافظ الأفراد على البيئة ويحميونها من التلوث، فإنهم بذلك يساهمون في جعلها بيئةً نظيفةً وصالحةً للعيش.
وهناك العديد من الأمثلة على دور الأفراد في رفعة البيئة، مثل:
- زراعة الأشجار وتنظيف الشوارع والحدائق.
- الحد من استخدام المواد البلاستيكية.
- إعادة تدوير النفايات.
- التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
فكل فرد يمكنه أن يساهم في رفعة البيئة من خلال القيام ببعض الخطوات البسيطة، مثل زراعة شجرة أو إعادة تدوير زجاجة بلاستيكية.