نعم، مررت بطالب حسنت أخلاقه. كان اسمه أحمد، وكان طالبًا في الصف الثالث الثانوي. كان أحمد دائمًا يساعد زملائه في الدراسة، وكان يحترم معلميه ووالديه. كان أيضًا لطيفًا مع الجميع، وكان دائمًا يساعد المحتاجين.
أتذكر ذات مرة أن أحمد كان يمشي في الشارع عندما رأى رجلًا عجوزًا يحاول عبور الشارع. كان الطريق مزدحمًا، وكان الرجل العجوز يواجه صعوبة في العبور. توقف أحمد وساعد الرجل العجوز على عبور الشارع بأمان.
في مرة أخرى، كان أحمد في المدرسة عندما رأى طالبًا آخر يتعرض للتنمر من قبل مجموعة من الطلاب. وقف أحمد أمام الطلاب المتنمرين وطردهم. ساعد أحمد الطالب الآخر على الشعور بالأمان، وأخبروه أنه ليس وحده.
أحمد هو مثال للطالب الذي حسنت أخلاقه. إنه شخص لطيف وكريم، ويهتم بمساعدة الآخرين. أسعدني أنني التقيت به، وأتمنى له كل التوفيق في حياته.
إليك بعض الأمثلة الأخرى للطلاب الذين حسنت أخلاقهم:
- طالبة تساعد زملائها في الدراسة، وتشاركهم المراجع والملاحظات.
- طالب يساعد معلمه في إعداد الدروس، ويقوم بأعماله نيابة عنه.
- طالب يحترم والديه، ويساعدهم في أعمال المنزل.
- طالب يتطوع في الأعمال الخيرية، ويساعد المحتاجين.
هذه مجرد أمثلة قليلة، وهناك العديد من الطلاب الآخرين الذين حسنت أخلاقهم. هؤلاء الطلاب هم مصدر إلهام للآخرين، ويساعدون في جعل العالم مكانًا أفضل.