جملة "أنا الفصحى وبالاهداب ارعى وتاهوا يهديهم اسمع صوت أجدادي أنا الزيتون أهدت الأثم" هي جملة اسمية مكونة من أربعة أجزاء:
- الجزء الأول: "أنا الفصحى" - جملة اسمية مكونة من مبتدأ "أنا" وخبر "الفصحى".
- الجزء الثاني: "وبالاهداب ارعى" - جملة فعلية مكونة من فعل "ارعى" وفاعل "أنا" ومفعول به "بالاهداب".
- الجزء الثالث: "وتاهوا يهديهم" - جملة فعلية مكونة من فعل "يهدي" وفاعل "هم" ومفعول به "التائهين".
- الجزء الرابع: "اسمع صوت أجدادي أنا الزيتون أهدت الأثم" - جملة فعلية مكونة من فعل "أهدت" وفاعل "الزيتون" ومفعول به "الإثم".
التوضيح:
-
الجزء الأول: "أنا الفصحى" - جملة اسمية مكونة من مبتدأ "أنا" وخبر "الفصحى".
- المبتدأ: "أنا" - ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- الخبر: "الفصحى" - اسم مفرد منصوب على الفتح في محل خبر.
-
الجزء الثاني: "وبالاهداب ارعى" - جملة فعلية مكونة من فعل "ارعى" وفاعل "أنا" ومفعول به "بالاهداب".
- الفعل: "ارعى" - فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الفاعل: "أنا" - ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- المفعول به: "بالاهداب" - جار ومجرور متعلقان بالفعل "ارعى".
-
الجزء الثالث: "وتاهوا يهديهم" - جملة فعلية مكونة من فعل "يهدي" وفاعل "هم" ومفعول به "التائهين".
- الفعل: "يهدي" - فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الفاعل: "هم" - ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- المفعول به: "التائهين" - مفعول به منصوب على الفتح في محل نصب.
-
الجزء الرابع: "اسمع صوت أجدادي أنا الزيتون أهدت الأثم" - جملة فعلية مكونة من فعل "أهدت" وفاعل "الزيتون" ومفعول به "الإثم".
- الفعل: "أهدت" - فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث.
- الفاعل: "الزيتون" - اسم مفرد مرفوع على الضم في محل رفع فاعل.
- المفعول به: "الإثم" - اسم مفرد منصوب على الفتح في محل نصب.
المعنى:
هذه الجملة تعبر عن حب الشاعر للغة العربية الفصحى، وإيمانه بأنها لغة الأجداد التي يجب الحفاظ عليها. ويعبر الشاعر عن هذا الحب من خلال مقارنة اللغة العربية الفصحى بالزيتون، الذي هو رمز للخير والجمال. ويقول الشاعر إن اللغة العربية الفصحى هي التي تحمي الناس من الوقوع في الخطأ، وأنها هي التي تحافظ على التراث العربي.
التحليل:
الجملة تبدأ بعبارة "أنا الفصحى" التي تعبر عن الفاعلية والتميز للغة العربية الفصحى. ثم يؤكد الشاعر على هذه الفاعلية من خلال الجملة الفعلية "وبالاهداب ارعى"، التي تعبر عن قدرة اللغة العربية الفصحى على حماية الناس من الوقوع في الخطأ. ثم يقارن الشاعر اللغة العربية الفصحى بالزيتون في الجملة الفعلية "وتاهوا يهديهم"، ويؤكد على أن اللغة العربية الفصحى هي التي تحافظ على التراث العربي. وأخيراً، يختم الشاعر قصيدته بعبارة "أنا الزيتون أهدت الأثم"، التي تعبر عن قدرة اللغة العربية الفصحى على التغلب على الخطأ.
الخاتمة:
جملة "أنا الفصحى وبالاهداب ارعى وتاهوا يهديهم اسمع صوت أجدادي أنا الزيتون أهدت الأثم" هي جملة جميلة وبليغة، تعبر عن حب الشاعر للغة العربية الفصحى، وإيمانه بأنها لغة الأجداد التي يجب الحفاظ عليها