جزاء من يتقن عمله هو الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
في الدنيا، ينال المتقِن التوفيق والنجاح في عمله، ويحظى بتقدير واحترام الآخرين، ويتمتع بالاستقرار النفسي والاجتماعي. كما أنه يسهم في تقدم المجتمع وازدهاره.
أما في الآخرة، فينال المتقِن الأجر العظيم من الله تعالى، حيث يقول الله تعالى في سورة النساء:
"وَمَنْ أَحْسَنُ عَمَلًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا"
(النساء:125)
كما يقول الله تعالى في سورة الكهف:
"فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"
(الكهف:110)
وبذلك، فإن إتقان العمل هو عبادة لله تعالى، ووسيلة لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.