جزاء من يتقن عمله في الآخرة عظيم، فهو يدخل الجنة وينعم فيها برضوان الله تعالى وأجره العظيم، ويُرفع له عمله درجات عند الله، ويُكرّم في الدنيا والآخرة.
وجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على إتقان العمل وتبين جزاء من يتقنه، منها:
- قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} [الكهف: 107-108].
- قول الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124].
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". رواه الطبراني وغيره وصححه الألباني.
وإتقان العمل لا يعني فقط القيام به على الوجه الأكمل، بل يشمل أيضًا القيام به بدقة وإتقان، وبذل الجهد والوقت والصبر لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وبذل قصارى الجهد لإنجاز العمل على أكمل وجه.
وإتقان العمل له العديد من الفوائد، فهو يُساعد على تحقيق النجاح في الحياة، ويُكسب الإنسان الاحترام والثقة من الآخرين، ويُحقق الرضا النفسي والطمأنينة.