خلق الله تعالى الأرض وجعلها بيئة صالحة كي يعيش فيها الإنسان، فقد جعلها مسطحة مستقرة، وجعل فيها الجبال والأنهار والبحار، وجعل فيها النباتات والحيوانات، وجعل فيها الإنسان في أحسن تقويم. وجعل الله تعالى للإنسان في الأرض رزقاً وفيراً، وجعل له فيها كل ما يحتاج إليه من النعم والخير.
والعلم هو السبيل إلى تحقيق الرخاء، فهو الذي يمكّن الإنسان من فهم الكون من حوله، ومعرفة قوانينه، والاستفادة من ذلك في تطوير حياته وتحسينها. فالعلم يمكّن الإنسان من اكتشاف الموارد الطبيعية، واستخدامها في تحقيق مصالحه. كما يمكّن الإنسان من تطوير التكنولوجيا، واستخدامها في تسهيل حياته وتوفير الوقت والجهد.
ولذلك قال الله تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ".
وإذا كان الإنسان يحرص على طلب العلم، فإنه سوف يتمكن من تخطي كل العقبات التي تواجهه في حياته. فالعلم يمنح الإنسان القدرة على حل المشاكل، وتجاوز التحديات. كما يمنح الإنسان القدرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرارات الصائبة.
ولذلك فإن طلب العلم هو واجب على كل إنسان، فهو السبيل إلى الرخاء والسعادة في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية العلم في تخطي العقبات:
- قد يواجه الإنسان مشكلة صحية، ويتمكن من حلها بفضل العلم، مثل اكتشاف علاج للمرض.
- قد يواجه الإنسان مشكلة اقتصادية، ويتمكن من حلها بفضل العلم، مثل اكتشاف طريقة جديدة للإنتاج.
- قد يواجه الإنسان مشكلة اجتماعية، ويتمكن من حلها بفضل العلم، مثل اكتشاف طريقة جديدة للتعليم.
ولذلك فإن العلم هو المفتاح إلى تحقيق الرخاء والسعادة في الدنيا والآخرة.