Question

اعراب الا الى الله تصير الامور؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال اعراب الا الى الله تصير الامور؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

Answer 1

اعراب الا الى الله تصير الامور:

• الا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
• إلى الله: إلى حرف جر مبني على السكون، واللام حرف جر مبني على اللام، واسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
• تصير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأمور.
• الأمور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

التوضيح:

• الا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يدل على نفي الحكم عن جميع الأشياء إلا ما ذكرت بعدها.
• إلى الله: إلى حرف جر مبني على السكون، واللام حرف جر مبني على اللام، واسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
• تصير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأمور.
• الأمور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

المعنى:

• المعنى العام للعبارة هو أن كل الأمور تنتهي وترجع إلى الله، فلا أحد يملك التصرف فيها إلا الله.
• المعنى الدقيق للعبارة هو أن الله هو المالك والمنتِج والمتصرف في جميع الأمور، وأن جميع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الأمور هي في الحقيقة أسباب من الله، وأن الله هو الذي يقدرها ويختارها ويسببها.

مثال توضيحي:

• إذا قال شخص: "لا ينفعنا إلا الله"، فهذا يعني أن الله هو الذي ينفعنا، وأن جميع الأسباب الأخرى التي قد نعتقد أنها تنفعنا هي في الحقيقة أسباب من الله، وأن الله هو الذي يقدرها ويختارها ويسببها.

التطبيقات:

• يمكن استخدام هذه العبارة في العديد من التطبيقات، مثل:
  • في الدعاء، حيث يمكن أن ندعو الله تعالى أن ييسر لنا الأمور ويجعلها تنتهي إلى ما يرضيه.
  • في الصبر عند المصائب، حيث يمكن أن نتذكر أن جميع الأمور تنتهي إلى الله، وأن الله هو الذي يقدرها ويختارها ويسببها.
  • في الإيمان بالله تعالى، حيث يمكن أن نتذكر أن الله هو المالك والمنتِج والمتصرف في جميع الأمور.