المكان
تبدأ قصة مرتا البانية في قرية صغيرة في لبنان، حيث ولدت مرتا وتربت يتيمة. وتقع هذه القرية في جبال لبنان، بين أودية وروابي جميلة. ويصف جبران هذه القرية بأنها جميلة وهادئة، حيث تنمو فيها النباتات وتجري فيها المياه.
وبعد أن تهرب مرتا من القرية، تنتقل إلى مدينة كبيرة، حيث تعيش حياة بائسة وصعبة.
الزمان
لا يذكر جبران تحديدًا الفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث القصة. ولكن من خلال وصفه للقرية والمدينة، يمكننا أن نستنتج أن القصة تدور في فترة زمنية قديمة، ربما في القرن التاسع عشر أو العشرين.
ويمكننا أن نلاحظ أن القصة تتناول قضايا اجتماعية إنسانية، مثل الفقر والظلم والاستغلال. وهذه القضايا كانت شائعة في المجتمعات العربية في تلك الفترة.
التوضيح
يمكننا أن نستنتج أن المكان والزمان في قصة مرتا البانية يلعبان دورًا مهمًا في القصة. فالمكان يساهم في خلق الجو العام للقصة، حيث ينقل لنا صورة عن الحياة في الريف اللبناني في فترة زمنية قديمة. كما أن الزمان يساهم في فهم الأحداث والشخصيات، حيث يوضح لنا الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت سائدة في تلك الفترة.