الاطار المكاني لقصة حمار الحكيم هو مدينة مزدهرة في الشرق الأوسط، حيث تقع قصة الحكيم الذي اشترى حمارًا صغيرًا من سمسار. تدور أحداث القصة في المدينة، حيث يقيم الحكيم، وفي الريف القريب، حيث يذهب الحكيم في مهمة عمل.
في المدينة، يقيم الحكيم في منزل ضخم من طابقين، وهو مبني بالطوب الأحمر ومطلي بطلاء بلون الفستق. النوافذ واسعة مشبكه بالحديد، وجدرانه سميكة، وسقوفه عالية، وحيطان حجراته منقوشة بالزيت نقشا ينم عن السعة والترف. ومع ذلك، فإن الحكيم يجد أن المنزل غاية في سقم الذوق وسوء التفصيل والرسم والتخطيط.
في الريف، يلتقي الحكيم بالعديد من الشخصيات، بما في ذلك المزارعين والفلاحين والحيوانات. يتعلم الحكيم الكثير عن الحياة في الريف، ويدرك أن السعادة لا تكمن في الثروة والترف، بل في البساطة والرضا.
بشكل عام، يمكن القول أن الاطار المكاني لقصة حمار الحكيم هو مدينة مزدهرة في الشرق الأوسط، حيث تتناقض المدينة الضخمة الفاخرة مع الريف البسيط الهادئ. هذه التناقضات تعكس الأفكار الأساسية للقصة، والتي تدور حول أهمية البساطة والرضا.
فيما يلي بعض التفاصيل المحددة للاطار المكاني لقصة حمار الحكيم:
- المدينة:
- تقع في الشرق الأوسط.
- مزدهرة وغنية.
- بها منازل ضخمة وفخمة.
- المنزل الذي يقيم فيه الحكيم:
- ضخم من طابقين.
- مبني بالطوب الأحمر ومطلي بطلاء بلون الفستق.
- به نوافذ واسعة وسقوف عالية.
- حيطان حجراته منقوشة بالزيت.
- الريف:
- قريب من المدينة.
- هادئ وبساط.
- به مزارعين وفلاحين وحيوانات.