الإطار المكاني هو المكان الذي تجري فيه الأحداث في عمل أدبي أو فني أو إعلامي. ويشمل هذا المكان تحديد موقع الأحداث الجغرافي، مثل مدينة أو بلد أو قارة، بالإضافة إلى تحديد خصائص المكان المادية، مثل المناخ والتضاريس والمباني والأشياء الموجودة فيه.
ويمكن أن يكون الإطار المكاني حقيقيًا أو خياليًا. في حالة الإطار المكاني الحقيقي، فإن الكاتب يحدد المكان بدقة بناءً على معلومات واقعية. أما في حالة الإطار المكاني الخيالي، فإن الكاتب يخلق مكانًا جديدًا تمامًا، ويحدد خصائصه وفقًا لاحتياجات عمله.
ويلعب الإطار المكاني دورًا مهمًا في صياغة النص الأدبي أو الفني أو الإعلامي. فهو يؤثر على الأحداث والشخصيات والأفكار التي يطرحها النص. فمثلًا، إذا كانت الأحداث تجري في مدينة كبيرة، فإن ذلك سيؤثر على طبيعة الشخصيات والعلاقات الاجتماعية فيها. أما إذا كانت الأحداث تجري في قرية صغيرة، فإن ذلك سيؤثر على طبيعة الشخصيات والحياة اليومية فيها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الإطار المكاني في الأعمال الأدبية والفنية والإعلامية:
- الإطار المكاني في قصة "ألف ليلة وليلة" هو عالم خيالي يشمل بلدانًا ومدنًا وشخصيات مختلفة.
- الإطار المكاني في فيلم "حرب النجوم" هو مجرة بعيدة جدًا.
- الإطار المكاني في نشرة الأخبار هو العالم الحقيقي، ويشمل الأحداث التي تجري في مختلف أنحاء العالم.
وهكذا، فإن الإطار المكاني هو عنصر أساسي في أي عمل أدبي أو فني أو إعلامي. فهو يحدد المكان الذي تجري فيه الأحداث، ويؤثر على طبيعة الأحداث والشخصيات والأفكار التي يطرحها النص.