الإطار المكاني هو المكان الذي تجري فيه الأحداث في أي عمل أدبي، سواء كان قصة أو رواية أو فيلم أو مسرحية أو غيره. ويشمل الإطار المكاني تحديد الموقع الجغرافي للأحداث، والوصف المادي للمكان، والجو العام الذي يسود المكان.
ويلعب الإطار المكاني دورًا مهمًا في العمل الأدبي، فهو يؤثر على الأحداث والشخصيات والسرد. فمثلًا، إذا كانت أحداث القصة تدور في مكان ريفي هادئ، فإن هذا سيؤثر على طبيعة الأحداث وشخصياتها، حيث ستكون الأحداث أكثر هدوءًا وبطءًا، والشخصيات أكثر بساطة وقربًا من الطبيعة.
ويمكن أن يكون الإطار المكاني حقيقيًا أو خياليًا. فمثلًا، يمكن أن تدور أحداث قصة في مدينة حقيقية مثل القاهرة أو باريس، أو يمكن أن تدور أحداثها في مكان خيالي مثل عالم السحر أو العوالم الفضائية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الإطار المكاني في الأعمال الأدبية:
- تدور أحداث قصة "عرائس المروج" للكاتبة المصرية سعاد الصباح في مدينة بغداد القديمة.
- تدور أحداث رواية "1984" للروائي الإنجليزي جورج أورويل في دولة أوشيانيا الخيالية.
- تدور أحداث فيلم "أطوار" للمخرج المصري يوسف شاهين في مدينة القاهرة.
- تدور أحداث المسرحية "الملك لير" للكاتب الإنجليزي وليام شكسبير في بريطانيا القديمة.
وفيما يلي بعض العناصر التي يمكن أن يتضمنها الإطار المكاني:
- الموقع الجغرافي: مثل المدينة أو القرية أو البلد أو العالم.
- الوصف المادي: مثل المباني والشوارع والأشجار والحيوانات.
- الجو العام: مثل الهدوء أو الاضطراب أو السعادة أو الحزن.
- الرموز: مثل الأشجار التي قد تمثل الحياة أو الموت.
ويمكن استخدام الإطار المكاني لخلق جو معين في العمل الأدبي، أو لإظهار وجهة نظر الكاتب حول العالم.