الصور الشعرية هي مجموعة من العلاقات التي يخلقها الشاعر ليعبر عن انفعاله الخاص، وهي قمة الهرم البنائي للقصيدة الشعرية، وتُعدّ الصورة الشعرية السمة الأسلوبية التي يتميّز بها كلّ شاعر عن الآخر.
تُقسم الصور الشعرية إلى قسمين رئيسيين:
تُستخدم الصور الشعرية في الشعر لأهداف عديدة، منها:
- إثارة المشاعر: فالصور الشعرية تُساعد على خلق صور ذهنية حية لدى القارئ، مما يثير فيه المشاعر والأحاسيس.
- توضيح المعنى: فالصور الشعرية تُساعد على توضيح المعنى وجعله أكثر وضوحًا وتأثيرًا.
- إمتاع القارئ: فالصور الشعرية تُساعد على إمتاع القارئ وإثارة اهتمامه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الصور الشعرية في القصيدة:
-
التشبيه:
- "والحب كالحرب، لا يدري متى ينتهي".
- "وكأن النجوم عيون ساهرة".
-
الاستعارة:
- "والليل يرقص على أنغام النجوم".
- "والحياة زهرة، تتفتّح ثم تذبل".
-
الكناية:
- "والموت ضيف ثقيل".
- "والأمل شعلة تضيء في الظلام".
-
الرمز:
- "والشمعة رمز للأمل".
- "والسماء رمز للحرية".
-
الصورة الفنية:
- "والكلمات موسيقى، تُطرب الآذان".
- "والحياة حلم، ينتهي بالموت".
-
الصورة المجازية:
- "والحب نار، تحرق القلب".
- "والألم ظلام، يخيم على القلب".
وهكذا، فإن الصور الشعرية هي أداة مهمة يستخدمها الشاعر للتعبير عن أفكاره ومشاعره، وتُساعد على إضفاء جمالية على القصيدة وإثارة المشاعر لدى القارئ.