أثران من آثار المحبة مما ورد في المقطع الثاني في النص:
- الأثر الأول: الرحمة والتعاطف: حيث يبين المقطع أن المحبة تدفع الإنسان إلى التعاطف مع الآخرين والشعور بهم، كما تدفعه إلى الرحمة بهم وبذل كل ما في وسعه لمساعدتهم.
وهذا الأثر واضح في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
- الأثر الثاني: التسامح والعفو: حيث تدفع المحبة الإنسان إلى التسامح مع الآخرين والعفو عنهم، كما تدفعه إلى الابتعاد عن الحقد والكراهية.
وهذا الأثر واضح في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: 34].
ومن الأمثلة الأخرى على آثار المحبة في المقطع الثاني:
- السعي إلى الإصلاح بين الناس: حيث تدفع المحبة الإنسان إلى السعي إلى الإصلاح بين الناس وحل الخلافات بينهم.
- البذل والعطاء: حيث تدفع المحبة الإنسان إلى البذل والعطاء للآخرين دون مقابل.
- السعادة والرضا: حيث تمنح المحبة الإنسان السعادة والرضا عن حياته.
وفي الختام، يمكن القول أن المحبة هي من أعظم القيم الإنسانية، فهي أساس سعادة الإنسان وصلاح المجتمع.