الإطار المكاني للقصة حليمة هو تونس، وتحديداً الجنوب التونسي. تبدأ أحداث القصة في قرية صغيرة في الجنوب التونسي، حيث تعيش حليمة مع أمها. ثم تنتقل الأحداث إلى تونس العاصمة، حيث تشارك حليمة في حركة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي.
أما الإطار الزمني للقصة فهو عهد الاستعمار الفرنسي لتونس، أي من نهاية القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. تدور أحداث القصة في فترة زمنية تمتد من طفولة حليمة إلى سن الرشد، حيث تتزوج وتصبح أماً.
يمكن تقسيم الإطار المكاني للقصة إلى قسمين رئيسيين:
- القسم الأول: يدور في قرية صغيرة في الجنوب التونسي، حيث تعيش حليمة مع أمها. يغلب على هذا القسم الطابع الريفي، حيث تعيش حليمة حياة بسيطة وهادئة.
- القسم الثاني: يدور في تونس العاصمة، حيث تشارك حليمة في حركة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي. يغلب على هذا القسم الطابع الحضري، حيث تعيش حليمة حياة مليئة بالأحداث والمفاجآت.
يمكن تقسيم الإطار الزمني للقصة إلى قسمين رئيسيين:
- القسم الأول: يدور في فترة الطفولة والمراهقة، حيث تنمو حليمة وتتعلم وتتفتح على الحياة.
- القسم الثاني: يدور في فترة الرشد والنضج، حيث تتزوج حليمة وتصبح أماً وتشارك في حركة المقاومة الشعبية.
يمكن القول أن الإطار المكاني والزماني للقصة حليمة يلعبان دورًا مهمًا في تطور أحداث القصة. فالإطار المكاني يحدد البيئة التي تعيش فيها حليمة، ويؤثر على شخصيتها وسلوكها. أما الإطار الزمني فيحدد الفترة التي تدور فيها أحداث القصة، ويؤثر على الأحداث والمجريات السياسية والاجتماعية.