هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين 1948 كانت بسبب مجموعة من العوامل، منها:
-
عوامل داخلية:
- ضعف القيادة العسكرية: كانت القيادة العسكرية المصرية ضعيفة وغير مؤهلة لخوض حرب بهذا الحجم، حيث كان معظم القادة من الضباط القدامى الذين لم يتلقوا تدريبًا كافيًا على العمليات الحربية الحديثة.
- نقص في المعدات العسكرية: كان الجيش المصري يفتقر إلى المعدات العسكرية الحديثة، مثل الدبابات والمدرعات والطائرات، مما أعطى الجيش الإسرائيلي ميزة كبيرة.
- عدم وجود تنسيق بين الجيوش العربية: لم تكن هناك تنسيق كافٍ بين الجيوش العربية التي شاركت في الحرب، مما أضعف قدرتها على تحقيق أهدافها.
-
عوامل خارجية:
- دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل: قدمت الولايات المتحدة الأمريكية دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا لإسرائيل، مما ساعدها على تحقيق انتصاراتها على الجيوش العربية.
- المقاومة الفلسطينية: واجه الجيش المصري مقاومة شرسة من الفلسطينيين، الذين كانوا يدافعون عن أرضهم.
من أهم المعارك التي ساهمت في هزيمة الجيش المصري هي معركة الفالوجة، التي وقعت في 15 أكتوبر 1948، حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق القوات المصرية في الفالوجة، مما أدى إلى استسلامها في نهاية المطاف.
ونتيجة لهذه الهزيمة، فقدت مصر السيطرة على معظم الأراضي الفلسطينية التي كانت تنوي احتلالها، وسيطر الجيش الإسرائيلي على هذه الأراضي، وأعلن قيام دولة إسرائيل.