نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان مبنيان على الفتح، وهما ملازمان للمضي، إذ لا يأتي منهما المضارع ولا الأمر.
يستخدمان في أسلوب المدح والذم، فنعم تفيد المدح، وبئس تفيد الذم.
في أسلوب المدح، يعرب الفعل (نعم) في محل رفع خبر مقدم، والاسم الذي بعده يعرب مبتدأ مؤخر. مثل:
-
نعم الصديق محمد.
-
نعم العمل التواضع.
وفي أسلوب الذم، يعرب الفعل (بئس) في محل رفع خبر مقدم، والاسم الذي بعده يعرب مبتدأ مؤخر. مثل:
-
بئس العمل الكذب.
-
بئس الصاحب الخائن.
يمكن أن يتبع الفعل (نعم) أو (بئس) التمييز، فيعرب التمييز في محل نصب صفة للمخصوص بالمدح أو الذم. مثل:
-
نعم الرجلَ محمدٌ.
-
بئس العملَ الكذبُ.
يمكن أن يحذف المخصوص بالمدح أو الذم، فيعرب الفعل (نعم) أو (بئس) في محل رفع خبر مرفوع. مثل:
-
نعم ما فعلتَ.
-
بئس ما رأيتَ.
أمثلة إضافية
- نعم المولى ونعم النصير.
- بئس الزمان الذي لا صديق فيه.
- نعم الخلقُ حسنُ الخلق.
- بئس العملُ الكذبُ.
- نعم الرجلَ محمدٌ.
- بئس العملَ الكذبُ.
- نعم ما فعلتَ.
- بئس ما رأيتَ.