المشهد: مكتبة عامّة في مدينة حديثة.
الشخصيات:
- كاتب قديم: شاعر أو روائي أو كاتب مسرحي عاش في الماضي.
- قارئ معاصر: شاب أو شابة يقرأ أعمال الكاتب القديم.
الحوار:
الكاتب القديم: (ينظر إلى الكتب على رفوف المكتبة) يا له من عالم مختلف!
القارئ المعاصر: (يبتسم) نعم، لقد تغيرت الكثير من الأشياء منذ زمنك.
الكاتب القديم: لكن ما زالت الكتب هي الوسيلة التي نتواصل بها مع الماضي والحاضر والمستقبل.
القارئ المعاصر: أتفق معك. لقد قرأت العديد من أعمالك، وقد أثرت فيّ كثيرًا.
الكاتب القديم: هذا شرف لي.
القارئ المعاصر: أشعر أنك كنت تفهم الناس بشكل عميق.
الكاتب القديم: لقد حاولت أن أعبر عن تجاربي ومشاعري في كتاباتي، آمل أن يكون ذلك قد ساعد الآخرين على فهم أنفسهم والآخرين بشكل أفضل.
القارئ المعاصر: لقد نجحت في ذلك بالتأكيد.
الكاتب القديم: (ينظر إلى الساعة) لقد حان وقتي للمغادرة.
القارئ المعاصر: شكرا لك على الوقت الذي قضيته معي.
الكاتب القديم: شكرا لك على اهتمامك بعملي.
(يغادر الكاتب القديم. ينظر القارئ المعاصر إلى الكتب على رفوف المكتبة مرة أخرى، ثم يخرج من المكتبة).
التوضيح:
يمكن أن يكون هذا الحوار نموذجًا لحوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر. يعبر الكاتب القديم عن إعجابه بالتقدم الذي حدث في العالم، لكنه يؤكد على أهمية الكتب كوسيلة للتواصل بين الناس. يعبر القارئ المعاصر عن تقديره لأعمال الكاتب القديم، ويؤكد على تأثيرها العميق عليه.
يمكن أن يكون هذا الحوار نقطة انطلاق لمناقشة موضوعات مختلفة، مثل:
- العلاقة بين الماضي والحاضر.
- أهمية القراءة.
- دور الأدب في المجتمع.
يمكن أن يكون هذا الحوار أيضًا فرصة للطلاب لممارسة مهاراتهم في الكتابة الإبداعية. يمكنهم كتابة الحوار بأنفسهم، أو يمكنهم تعديل الحوار الموجود.