0 تصويتات
بواسطة
سؤال حوار بين كتاب وقارئ قصير؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الحوار

المشهد: مكتبة عامة، شاب يجلس على أحد المقاعد ويقرأ كتابًا.

الشخصيات:

  • الكتاب: كتاب قديم من الأدب العربي.
  • القارئ: شاب يحب القراءة.

الحوار:

الكتاب: (بصوت حزين)

عزيزي القارئ، لماذا تركتني؟

القارئ: (يرفع رأسه من الكتاب)

لماذا تركتك؟ لم أتركك أبدًا، أنا هنا أقرأك.

الكتاب:

لكنك لم تقرأني منذ سنوات، لقد تركتني على الرف، ونسيتني.

القارئ:

أعرف، لكنني لم أنسَك أبدًا، كنت مشغولًا بالدراسة والعمل، ولم يكن لدي وقت للقراءة.

الكتاب:

حسنًا، أنا آسف إذا فهمت الأمر خطأ، لكنني كنت حزينًا جدًا لأنني شعرت أنك لا تريدني.

القارئ:

لا، لا أريد ذلك أبدًا، أنت صديقي المفضل، أنت تعلمني الكثير، وتدخلني إلى عوالم جديدة.

الكتاب:

(يبتسم) أنا سعيد لأنك عدت إلي، لقد اشتقت إليك كثيرًا.

القارئ:

وأنا أيضًا اشتقت إليك كثيرًا.

(يعود القارئ إلى قراءة الكتاب، ويشعر بالسعادة لأن صديقه قد عاد إليه.)

التوضيح:

هذا الحوار قصير، لكنه يوضح العلاقة القوية التي تربط بين الكتاب والقارئ، فالكتاب هو مصدر لل knowledge والمعرفة، وهو يدخل القارئ إلى عوالم جديدة، ويجعله يفكر ويتعلم. والقارئ هو الذي يمنح الكتاب الحياة، ويجعله يستمر في الوجود.

في هذا الحوار، نرى أن الكتاب يشعر بالوحدة والحزن لأنه تركه القارئ، لكن القارئ يطمئنه بأنه لم ينسَه أبدًا، وأن علاقتهما قوية. وينتهي الحوار بعودة القارئ إلى قراءة الكتاب، مما يعكس حبه له.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 23، 2023 بواسطة مجـهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...