المكان: مكتبة عامة
الشخصيات:
- ليلى: فتاة في العشرينات من عمرها، تدرس في الجامعة.
- أحمد: شاب في العشرينات من عمره، يدرس في الجامعة أيضًا.
المشهد:
ليلى تقرأ كتابًا في مكتبة عامة. يدخل أحمد المكتبة ويجد مقعدًا بجوارها.
أحمد: مرحبًا.
ليلى: مرحبًا.
أحمد: كيف حالك؟
ليلى: بخير، شكرا لك. وأنت؟
أحمد: أنا بخير أيضًا.
أحمد: (ينظر إلى كتاب ليلى) ما الذي تقرأين؟
ليلى: رواية فرنسية.
أحمد: (يبتسم) أنا أحب الروايات الفرنسية.
ليلى: (تبتسم أيضًا) إنها ممتعة جدًا.
أحمد: ماذا تدرس؟
ليلى: أدرس الأدب الإنجليزي.
أحمد: (يرفع حاجبيه) الأدب الإنجليزي؟ هذا مثير للاهتمام.
ليلى: (تضحك) نعم، إنه كذلك.
أحمد: وماذا عنك؟ ما الذي تدرس؟
ليلى: أدرس الهندسة.
أحمد: الهندسة؟ هذا رائع.
ليلى: (تبتسم) شكرا لك.
يتحدث أحمد وليلى لبعض الوقت عن الدراسة والكتب والأفلام. يشعران بالراحة مع بعضهما البعض ويشعران أنهما قد وجدا صديقًا جديدًا.
في النهاية، يقفون لينهوا حديثهما.
أحمد: كان من الجيد التعرف عليك، ليلى.
ليلى: (تبتسم) كان من الجيد التعرف عليك أيضًا، أحمد.
أحمد: (يخرج هاتفه) أريد أن أعطيك رقم هاتفي.
ليلى: (تعطيه هاتفها) أنا أيضًا.
يكتب أحمد رقم هاتفه في هاتف ليلى وتكتب ليلى رقم هاتفها في هاتف أحمد.
أحمد: حسنًا، أراك قريبًا.
ليلى: أراك قريبًا.
يغادر أحمد المكتبة. تبقى ليلى تنظر إليه وهو يغادر. تشعر بسعادة لأنها قد وجدت صديقًا جديدًا.
يمكن أن يستمر الحوار بين ليلى وأحمد في اتجاهات مختلفة. يمكن أن يصبحا أصدقاء مقربين أو قد يتطورا إلى أكثر من ذلك. الأمر متروك للمبدع.