0 تصويتات
بواسطة
سرد وحوار بين شاب يبني مستقبله ب الغربة وشاب يبقى جنب امه المريضة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: سرد وحوار بين شاب يبني مستقبله ب الغربة وشاب يبقى جنب امه المريضة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم سرد وحوار بين شاب يبني مستقبله ب الغربة وشاب يبقى جنب امه المريضة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
في مقهى هادئ، يجلس شابان على طاولة خشبية، يرتشفان قهوة الصباح ببطء، بينما تغمرهما ضوضاء المقهى الخافتة.
الشاب الأول (غالب): ها أنا ذا، حقيبتي جاهزة، تذكرتي في جيبي، غدًا أطير تاركًا ورائي كل شيء، عائلتي، أصدقائي، مدينتي... كل شيء من أجل مستقبل أفضل.
الشاب الثاني (ماجد): ألم تفكر بوالدتك؟ حالتها الصحية ليست على ما يرام، من سيعتني بها في غيابك؟
غالب: (بحزن) أعلم يا ماجد، قلبي يعتصر ألمًا على فراقها، لكن لا أستطيع البقاء هنا. فرص العمل هنا معدومة، والراتب لا يكفي حتى لتغطية احتياجاتنا الأساسية.
ماجد: لكن ماذا عن حلمك ببناء مستقبل أفضل؟ هل تضمن أنك ستحققه في الغربة؟
غالب: لا أملك ضمانات، لكن لدي إيمانًا قويًا بنفسي وبقدراتي. سأعمل بجد، وسأواجه كل الصعاب، وسأعود يومًا ما وقد حققت كل ما أتمناه، وسأعيش أنا ووالدتي حياة كريمة.
ماجد: (بصوت هامس) وكيف ستتحمل فراقها كل هذا الوقت؟
غالب: (يمسح دمعة من عينه) سيكون الأمر صعبًا، لكن سأتواصل معها هاتفيًا كل يوم، وسأزورها كلما سنحت لي الفرصة. سأكون ابنًا بارًا حتى من بعيد.
ماجد: (ينظر إلى غالب بإعجاب) أنت شجاع يا غالب، أتمنى لك كل التوفيق في رحلتك، وأعلم أنك ستنجح.
غالب: شكرًا لك يا ماجد، سأفتقدك كثيرًا.
يُنهيان قهوتهما، ويقومان وداعًا لبعضهما البعض. غالب يضع حقيبته على ظهره، ويخطو بثبات نحو المطار، تاركًا وراءه ذكريات الماضي وحلمًا بالمستقبل.
في تلك اللحظة، يدرك غالب أن قراره بالهجرة لم يكن سهلاً، لكنه كان ضروريًا لبناء مستقبل أفضل له ولأمه. يمضي غالب في رحلته، وهو يحمل في قلبه حبّ أمه ودعاءها، وعزيمةً لا تُقهر لتحقيق حلمه.
أما ماجد، فيعود إلى منزله، يملأه شعورٌ بالحزن على فراق صديقه، لكنه أيضًا يشعر بالفخر بِعزيمة غالب وإصراره على النجاح.
تُبقى هذه القصة شهادةً على صعوبة الاختيارات التي يواجهها الكثير من الشباب، بين تحقيق أحلامهم وبين واجبهم تجاه عائلاتهم.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل نوفمبر 12، 2022 بواسطة موضوع قصير سرد وحوار 7 اسطر
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 6، 2023 في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...