الحوار:
المشهد: في المنزل، صباح يوم الأحد.
الشخصيات:
- زوج: محمد، 35 عامًا، رجل أعمال.
- زوجة: هناء، 30 عامًا، ربة منزل.
الحوار:
محمد: (وهو يدخل المنزل ويضع حقيبته على الأرض) صباح الخير يا هناء.
هناء: (وهي تقلب في المطبخ) صباح الخير يا محمد.
محمد: عاملة إيه النهاردة؟
هناء: كويسة، الحمد لله. عملت فطار؟
محمد: لا، لسه. أنا كنت مشغول في الشغل.
هناء: طب يلا قوم ساعدني.
محمد: حاضر.
**(يذهب محمد إلى المطبخ ويساعد هناء في إعداد الفطور.)
هناء: (وهي تضع الطعام على المائدة) يلا يا محمد، تعالي نفطر.
محمد: (وهو يجلس على المائدة) حاضر.
**(يجلس محمد وهناء على المائدة ويتناولان الفطور.)
محمد: (وهو يتناول الطعام) يا هناء، أنا نسيتلك حاجة مهمة.
هناء: (وهي تنظر إليه) إيه هي؟
محمد: أنا اشتريت هدية لك.
هناء: (وهي تفرح) بجد؟ إيه هي؟
محمد: (وهو يفتح حقيبته ويخرج هدية) دي.
هناء: (وهي تأخذ الهدية) مين دا؟
محمد: (وهو يضحك) ده مين؟ ده أنا.
هناء: (وهي تنظر إلى الهدية) يا محمد، دا ميكروباص!
محمد: (وهو يضحك أكثر) أيوة، ميكروباص.
هناء: (وهي تنظر إليه بدهشة) ميكروباص ليه؟
محمد: (وهو يشرح لها) علشان لما تيجي الجامعة، تركبي الميكروباص بدل ما تمشي.
هناء: (وهي تضحكه) يا محمد، أنا عندي عربية!
محمد: (وهو يتظاهر بالدهشة) عندك عربية؟!
هناء: (وهي تهز رأسها) أيوة، عندي عربية.
محمد: (وهو يقف ويأخذ الميكروباص من هناء) طب خدي العربية دي، وأنا هاخد الميكروباص.
هناء: (وهي تضحك) يا محمد، انت عبيط.
محمد: (وهو يخرج من المطبخ) أنا عارف، بس أنا حابب أضحكك.
**(تضحك هناء من كلام محمد، وتكمل تناول الفطور معه.)
التوضيح:
الحوار مضحك لأنه يعتمد على المفارقة. فالزوج محمد يعتقد أن زوجته هناء لا تملك سيارة، فيشتري لها ميكروباص هدية. ولكن هناء تفاجئه بأنها تملك بالفعل سيارة. هذا التناقض بين توقعات الزوج وواقع الأمر هو ما يجعل الحوار مضحكًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحوار يعتمد أيضًا على الموقف. فمحمد يريد أن يفاجئ زوجته بهدية جميلة، ولكنه يخطئ في تقدير الموقف. هذا الخطأ يجعل الحوار مضحكًا أيضًا.
بشكل عام، فإن الحوار مضحك لأنه يعكس طبيعة العلاقة بين الزوجين. فالزوجان يحترمان بعضهما البعض، ولكنهما أيضًا يحبذا المزاح والضحك.