مشهد:
في المطبخ، صباح يوم الأحد.
الشخصيات:
- أحمد: زوج طيب القلب، لكنه قليل الذكاء.
- سارة: زوجة ذكية، لكنها عصبية بعض الشيء.
الحوار:
سارة: (وهي تحضر الإفطار) أحمد، هل تتذكر أنك طلبت مني شراء زيت الزيتون من السوق أمس؟
أحمد: (وهو يتناول فنجان قهوته) نعم، أتذكر.
سارة: (وهي تنظر إليه بشك) حسنًا، فلماذا لم تشتريه؟
أحمد: (وهو يفكر) لأنني نسيته.
سارة: (وهي تضرب الطاولة) نسيته؟ كيف نسيته؟
أحمد: (وهو يحاول تبرير نفسه) كنت مشغولًا بتفكيري في العمل.
سارة: (وهي تنفجر غضباً) العمل؟ العمل؟ ألم يكن بإمكانك أن تفكر في شيء آخر سوى العمل؟
أحمد: (وهو يحاول تهدئتها) لا، لا، لم أكن أقصد ذلك.
سارة: (وهي تأخذ نفساً عميقاً) حسنًا، لا بأس. سأذهب إلى السوق الآن وأشتريه.
أحمد: (وهو يشعر بالارتياح) شكرا لك.
سارة: (وهي تخرج من المطبخ) لا شكر على واجب.
بعد بضع دقائق، تعود سارة إلى المطبخ وهي تحمل علبة زيت الزيتون.
سارة: (وهي تضع العلبة على الطاولة) ها هو زيت الزيتون.
أحمد: (وهو ينظر إلى العلبة) هذا ليس زيت الزيتون.
سارة: (وهي تنظر إلى العلبة) ماذا تقول؟ بالطبع هذا زيت الزيتون.
أحمد: (وهو يقرأ الملصق على العلبة) هذا زيت الذرة.
سارة: (وهي تنظر إلى الملصق بمزيد من الانتباه) يا إلهي، أنت محق. هذا زيت الذرة.
أحمد: (وهو يضحك) قلت لك أنك ستشترين زيت الذرة.
سارة: (وهي تضرب أحمد على رأسه) غبي!
أحمد: (وهو يمسك رأسه) أرجوك، لا تضربيني.
سارة: (وهي تضحك) حسنًا، لن أضربك.
ينتهي المشهد.
التوضيح:
يعتمد هذا الحوار على المفارقة بين ذكاء سارة وحماقة أحمد. فبينما تتذكر سارة بوضوح أن أحمد طلب منها شراء زيت الزيتون، ينسى أحمد الأمر تمامًا. ثم عندما تعود سارة من السوق بزيت الذرة بدلاً من زيت الزيتون، يدعي أحمد أنه كان محقًا في البداية. هذه المفارقة تخلق الفكاهة في الحوار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عصبية سارة تضيف إلى الفكاهة. فعندما تكتشف أن أحمد اشترى زيت الذرة بدلاً من زيت الزيتون، تنهار غضباً. هذه العصبية غير المتوقعة تخلق تأثيرًا مفاجئًا ومضحكًا.
بشكل عام، هذا الحوار هو مثال جيد على كيفية استخدام المفارقة والشخصيات المضحكة لخلق حوار مضحك.
