الجواب:
نعم، هناك حوارات مكتوبة بين السيدة زينب والحسين، سواء في المصادر التاريخية أو في الأدب والشعر الحسيني.
في المصادر التاريخية:
وردت بعض الحوارات بين زينب والحسين في المصادر التاريخية، مثل كتاب "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، وكتاب "مقتل الحسين" لابن طاووس. ومن هذه الحوارات ما يلي:
- في يوم عاشوراء، عندما نزل الحسين إلى المعركة، قالت له زينب: "يا أخي، إني أخاف عليك من القوم، فإنهم قد أجمعوه عليك، فخف منهم." فقال لها: "يا أختاه، إن الله ناصري، وإنهم لا يضرونني شيئاً."
- عندما قتل الحسين، قالت له زينب: "يا أخي، كيف أصبحت؟" قال لها: "أصبحت من أهل الجنة." قالت له: "فأبشر بخير، يا أختاه، فإنك على الشهادة."
في الأدب والشعر الحسيني:
كتب العديد من الشعراء الحسينيين قصائد وروايات عن حوارات بين زينب والحسين. ومن هذه الحوارات ما يلي:
- في قصيدة "زينب تخاطب رأس الحسين" للشاعر حسن زوري، تقول زينب للحسين: "يا أختاه، ماذا أقول لك؟ هل أقول لك: ماذا حل بك؟ أم أقول لك: كيف أصبحت؟"
- في رواية "زينب على أعتاب الشام" للكاتبة فاطمة المرعشي، تتحدث زينب مع الحسين عن مصائب أهل البيت بعد مقتله.
التوضيح:
تختلف هذه الحوارات في طولها وموضوعها، لكنها تشترك في أنها تعكس العلاقة القوية بين زينب والحسين، والصبر والثبات الذي تحلت بهما زينب في مواجهة مصائب كربلاء.