المشهد: مقهى في أحد الجامعات المصرية.
الشخصيات:
- أحمد: طالب جامعي في السنة الأولى.
- سارة: طالبة جامعية في السنة الثانية.
- علي: طالب جامعي في السنة الثالثة.
- محمد: طالب جامعي في السنة الرابعة.
- ميادة: طالبة جامعية في السنة الخامسة.
الحوار:
- أحمد: (يجلس مع أصدقائه في المقهى)
- سارة: (تنظر إلى أحمد)
- سارة: أحمد، أنا سمعت أنك تعرضت للتنمر في المدرسة؟
- أحمد: (بتوتر)
- أحمد: أيوة، كان في مجموعة من الطلبة اللي كانوا بيضايقوني كل يوم، كانوا بيقولوا لي كلام وحش وكانوا بيضربوني.
- سارة: (بحزن)
- سارة: ليه؟
- أحمد: (بتنهيدة)
- أحمد: مش عارف، بس كانوا بيقولوا لي إني مختلف عنهم، إني مش حلو أو إني مش ذكي.
- علي: (بغضب)
- علي: ده ظلم، مش من حقهم يضايقوك بالشكل ده.
- محمد: (بتعاطف)
- محمد: أحمد، أنا عارف إنك تعبت كتير، بس لازم تعرف إنك مش لوحدك، فيه ناس كتير بتتعرض للتنمر، ولازم نقف لبعض ضد الظاهرة دي.
- ميادة: (بحكمة)
- ميادة: التنمر مشكلة كبيرة، لازم نتعامل معاها بوعي، وعلينا أن نعلم أطفالنا عن أضرار التنمر وكيفية التعامل معه.
- أحمد: (بأمل)
- أحمد: شكراً لكم، أنا فعلاً محتاج الدعم بتاعكم.
التوضيح:
في هذا الحوار، يتحدث أحمد عن تجربته مع التنمر في المدرسة. يشعر أحمد بالتعب والوحدة بسبب التنمر الذي تعرض له، ولكن أصدقائه يدعمونه ويشجعونه على المواجهة. يعبر علي عن غضبه من التنمر، ويوضح محمد أن التنمر مشكلة كبيرة يجب أن نقف ضدها. تؤكد ميادة على أهمية تعليم الأطفال عن التنمر وكيفية التعامل معه.
من خلال هذا الحوار، نتعلم أن التنمر مشكلة خطيرة يمكن أن تؤثر على صحة وسعادة الأطفال. يجب أن نقف ضد التنمر ونعلم أطفالنا كيفية التعامل معه.
بعض النصائح للتعامل مع التنمر:
- إذا كنت تتعرض للتنمر، فتحدث إلى شخص تثق به، مثل أحد الوالدين أو المعلم أو الصديق.
- لا تخجل من طلب المساعدة.
- تعلم كيفية الدفاع عن نفسك.
- كن شجاعاً ولا تستسلم للتنمر.
بعض النصائح للتعامل مع طفل يتعرض للتنمر:
- استمع إلى طفلك وساعده على التعبير عن مشاعره.
- لا تلوم طفلك على تعرضه للتنمر.
- شجعه على التحدث إلى شخص تثق به.
- علمه كيفية الدفاع عن نفسه.
- تحدث إلى المدرسة عن التنمر.
