0 تصويتات
بواسطة
سؤال البعد النفسي لمؤلف في طفولة فصل اول؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

في الفصل الأول من رواية "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون، يروي الكاتب قصة هجرته من المغرب إلى إنجلترا مع عائلته. هذه الرحلة كانت بمثابة صدمة نفسية للطفل، الذي كان يبلغ من العمر ست سنوات فقط. فقد ترك وراءه كل ما يعرفه ويحب، وانتقل إلى بلد جديد غريب عليه.

يمكن ملاحظة البعد النفسي للمؤلف في هذا الفصل من خلال عدة جوانب:

  • الشعور بالغربة والضياع: يشعر الطفل بالضياع والوحدة في بلده الجديد. فهو لا يعرف اللغة، ولا يعرف الناس، ولا يعرف عادات وتقاليد هذا البلد. هذا الشعور بالضياع يدفعه إلى البحث عن الأمان والدفء في عائلة باترنوس.
  • الصراع بين الهوية والانتماء: يجد الطفل نفسه في صراع بين هويته العربية وثقافته المغربية، وبين هويته الجديدة كطفل مهاجر يعيش في بلد غربي. هذا الصراع يسبب له الكثير من القلق والتوتر.
  • البحث عن الذات: يحاول الطفل أن يجد نفسه في هذا العالم الجديد. فهو يبحث عن هويته ومكانته بين الناس. هذا البحث يدفعه إلى التأمل في نفسه والعالم من حوله.

فيما يلي بعض الأمثلة على هذه الجوانب:

  • الشعور بالغربة والضياع: يصف الطفل شعوره بالغربة فيقول: "كنت أشعر بأنني غريب عن كل شيء حولي، عن الناس، وعن الأشياء، وحتى عن نفسي".
  • الصراع بين الهوية والانتماء: يقول الطفل: "كنت أشعر أنني أعيش في عالمين متناقضين، عالم عربي إسلامي، وعالم غربي مسيحي".
  • البحث عن الذات: يقول الطفل: "كنت أحاول أن أفهم نفسي، وأن أفهم العالم من حولي".

يمكن القول أن البعد النفسي هو أحد أهم الأبعاد في رواية "في الطفولة". فهو يكشف عن الآثار النفسية العميقة التي تركتها هجرة الطفل على حياته.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...