في الاقصوصة، يمكن أن تكون الموصوفات أشخاصًا أو أماكن أو أشياء أو أحداثًا. ترتبط الموصوفات بالسرد من خلال تقديم معلومات تساعد القارئ على فهم الشخصيات والأحداث وتكوين صورة ذهنية للقصة.
فيما يلي بعض الأمثلة على الموصوفات في الاقصوصة:
- الموصوفات الشخصية: يمكن أن تشمل الموصوفات الشخصية وصفًا للشكل الخارجي للشخصية، مثل الطول والوزن واللون والعيون والشعر، بالإضافة إلى وصف الشخصية الداخلية، مثل المشاعر والأفكار والسلوك.
- الموصوفات المكانية: يمكن أن تشمل الموصوفات المكانية وصفًا للموقع الجغرافي للمكان، مثل المدينة أو القرية أو الشارع، بالإضافة إلى وصف المباني والأشياء الموجودة في المكان.
- الموصوفات المادية: يمكن أن تشمل الموصوفات المادية وصفًا للأشياء المادية، مثل الأثاث والملابس والأدوات.
- الموصوفات الحدثية: يمكن أن تشمل الموصوفات الحدثية وصفًا للأحداث التي تحدث في القصة، مثل الحركات والكلمات والأفكار.
فيما يلي مثال على كيفية ارتباط الوصف بالسرد في الاقصوصة:
في القصة القصيرة "الرجل الذي فقد ظله" لمحمود تيمور، يتم وصف الشخصية الرئيسية، وهو رجل يدعى "علي"، على أنه رجل طويل وقوي وذو وجه غامض. يتم وصف مظهره الخارجي بهذه الطريقة من أجل عكس شخصيته الداخلية، والتي هي أيضًا غامضة وغامضة.
يرتبط الوصف بالسرد في هذه القصة من خلال مساعدة القارئ على فهم شخصية علي. يوضح الوصف أن علي رجل مختلف عن الآخرين، وهو شخصية مثيرة للاهتمام ومثيرة للفضول. يساعد الوصف أيضًا في إنشاء جو من الغموض والأسطورة حول القصة.
فيما يلي مثال آخر على كيفية ارتباط الوصف بالسرد في الاقصوصة:
في القصة القصيرة "اللوحة" ليحيى حقي، يتم وصف اللوحة التي يشتريها البطل، وهو رجل يدعى "حسن"، على أنها لوحة جميلة ومثيرة للاهتمام. يتم وصف اللوحة بتفاصيل دقيقة، مثل الألوان والأشكال والشخصيات الموجودة فيها.
يرتبط الوصف بالسرد في هذه القصة من خلال مساعدة القارئ على فهم المشاعر التي يشعر بها حسن تجاه اللوحة. يوضح الوصف أن حسن مفتون باللوحة، وأنها تثير فيه مشاعر الجمال والإلهام. يساعد الوصف أيضًا في تطوير الحبكة في القصة، حيث يلعب دورًا مهمًا في الأحداث التي تتبعها.
بشكل عام، يمكن أن يكون للوصف دور مهم في الاقصوصة. يمكن أن يساعد الوصف في إنشاء الشخصيات والأحداث والأماكن والأشياء في القصة، بالإضافة إلى مساعدة القارئ على فهم المشاعر والأفكار التي يشعر بها الشخصيات.