إعراب جملة "نعيش في وطن كثرت فيه الفتن والأهواء"
- نعيش: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- في: حرف جر مبني على السكون، و"وطن": اسم مجرور بالياء نيابة عن الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ"نعيش".
- كثرت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي".
- فيه: حرف جر مبني على السكون، و"الفتن": اسم مجرور بالياء نيابة عن الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ"كثرت".
- والأهواء: معطوف على "الفتن"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إعراب جملة "فالعاقل من تدبر هذه الأمور وأعمل عقله ليكون مقرباً من ربه"
- ف: حرف عطف مبني على الفتح.
- العاقل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- من: حرف جر مبني على السكون، و"تدبر": اسم مجرور بالياء نيابة عن الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ"العاقل".
- هذه: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
- الأمور: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
- وأعمل: الواو حرف عطف مبني على الفتح، و"أعمل": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- عقله: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- ليكون: اللام حرف جر مبني على الفتح، و"يكون": فعل مضارع منصوب بـ"أن" الناصبة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- مقرباً: خبر "يكون" منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- من: حرف جر مبني على السكون، و"ربه": اسم مجرور بالياء نيابة عن الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ"مقرباً".
ملاحظات
- "فتن": جمع "فتنة"، وهي الاختبار والابتلاء.
- "أهواء": جمع "هوى"، وهو ميل النفس إلى شيء دون شيء آخر.
- "تدبر": تأمل الشيء ونظر فيه بتفكر.
- "أعمل": استخدم عقله وفكر فيه.
- "مقرباً": قريباً من الله تعالى.
المعنى
الجملتان تتحدثان عن حالة الفتن والأهواء التي تكثر في بعض الأوطان، وكيف أن العاقل من تدبر هذه الأمور وأعمل عقله ليكون مقرباً من الله تعالى.
في الجملة الأولى، نجد أن الفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن"، أي أن المعنى هو "نحن نعيش في وطن كثرت فيه الفتن والأهواء".
أما في الجملة الثانية، فيوجد حرف عطف "ف"، والذي يفيد الانتقال من نتيجة إلى أخرى. ومعنى الجملة هو "العاقل من تدبر هذه الأمور وأعمل عقله ليكون مقرباً من ربه".
وبذلك، نجد أن إعراب الجملةتين صحيح، والمعنى واضح.