0 تصويتات
بواسطة
سؤال موقف حياتي رأيته فأثار في نفسك مجموعه من الخواطر والفكر موضوع لصف التاسع؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
من المواقف الحياتية التي رأيتها وأثارت في نفسي مجموعة من الخواطر والفكر هو موقف شاهدته في أحد المستشفيات الخاصة. كنت قد ذهبت لزيارة صديق لي كان مريضاً وبينما كنت أنتظر في قاعة الانتظار، رأيت رجلاً يحمل طفلاً صغيراً في حضنه ويبكي بشدة. سألته ما الذي حدث لابنه فقال لي بصوت مبحوح: "ابني مصاب بمرض خطير ولم يعد لدي أمل في شفائه. لقد نفدت كل أموالي في علاجه ولم يبق لدي شيء. لا أستطيع دفع تكاليف المستشفى ولا أجد من يساعدني. أنا مكسور القلب ولا أعرف ماذا أفعل".

أصابني هذا الموقف بالحزن والأسى وجعلني أفكر في معاناة كثير من الناس الذين يواجهون مشاكل صحية ومادية ولا يجدون من يقف بجانبهم. فكرت في نعمة الصحة والغنى التي أنعم الله بها علي وعلى أسرتي وأدركت قيمتها وأهميتها. فكرت في كيفية مساعدة هذا الرجل وابنه وأحسست بالمسؤولية تجاههما. قررت أن أقدم له بعض المال الذي كان معي وأن أبحث عن جمعية خيرية تستطيع تغطية تكاليف علاج ابنه. قربت منه وأخذت يده وقلت له: "لا تقنط من رحمة الله، فإن الله يشفي كل داء. هذا بعض المال الذي أستطيع تقديمه لك، وسأحاول إيجاد من يسدد باقي المبلغ. لا تفقد الأمل ولا تستسلم، فإن الله معك".

ابتسم الرجل قليلاً وشكرني على كلامي وعطائي. قال لي: "جزاك الله خيراً، فإنك قد أسعدتني وأرحت نفسي. دعواتك لابني بالشفاء، فإنه كل ما أرجوه". ثم ذهب إلى غرفة ابنه وأنا خلفه. دخلت إلى الغرفة ورأيت الطفل الصغير يرقد على سرير المستشفى بشكل هادئ. تقدمت إليه وقبلت جبينه ودعوت له بالشفاء العاجل.
بواسطة
شكرا لكم جزيرا
بواسطة
شكرا لكم وجزاكم الله كل خير
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...