نعم، الشخصية الرئيسية لقصة القنطرة هي الحياة. وذلك لأن القصة تدور حول معاناة الحياة وصعوباتها، وكيف يواجهها الناس. وتتمثل هذه المعاناة في الصراع بين الخير والشر، والحق والباطل، والعدل والظلم، والجمال والقبح، والعلم والجهل. وتجسد القنطرة في القصة هذه المعاناة، فهي رمز للحياة نفسها، التي تربط بين ضفتين، ضفة الخير والضفة الشر، ضفة الحق والضفة الباطل، ضفة العدل والضفة الظلم، ضفة الجمال والضفة القبح، ضفة العلم والضفة الجهل.
وإذا نظرنا إلى الشخصيات الأخرى في القصة، نجد أنها تمثل جوانب مختلفة من الحياة. فمثلاً، تمثل شخصية "المتسول" الفقر والحاجة، وتمثل شخصية "المرأة العجوز" الأمومة والصبر، وتمثل شخصية "الشاب" الشباب والطموح، وتمثل شخصية "الرجل العجوز" الخبرة والحكمة.
ولذلك، فإن قصة القنطرة هي قصة عن الحياة، عن معاناتها وصعوباتها، وكيف يواجهها الناس. وهي قصة تدعو إلى الأمل والتفاؤل، وتؤكد على أن الحياة هي رحلة، وأن علينا أن نواجهها بكل ما فيها من خير وشر، وحق وباطل، وعدل وظلم، وجمال وقبح، وعلم وجهل.
وفيما يلي بعض الأمثلة من القصة التي تؤكد على أن الشخصية الرئيسية هي الحياة:
- يقول الكاتب في بداية القصة: "القنطرة هي الحياة، هي الرابط بين الماضي والحاضر، بين الحلم والواقع، بين الأمل والخوف، بين السعادة والحزن."
- يقول الكاتب في نهاية القصة: "القنطرة هي الحياة، هي العبور من الظلام إلى النور، من المعاناة إلى السعادة، من الألم إلى الفرح."
- يقول الكاتب في إحدى فقرات القصة: "القنطرة هي الحياة، وهي التي تربط بين الناس، وتوحدهم في المحن والشدائد."
وبناءً على هذه الأدلة، يمكننا القول أن الشخصية الرئيسية لقصة القنطرة هي الحياة.