شبه الشاعر العلم والعمل باثنين من أقوى العوامل التي تؤثر على حياة الإنسان، وهما: النور والظلام.
فقد شبه العلم بالنور، وذلك لأن العلم هو مصدر المعرفة والحكمة، وهو الذي يرشد الإنسان إلى طريق الحق والخير، ويجعله يُبصر الأمور بوضوح. أما العمل فهو الظل، وذلك لأن العمل هو التطبيق العملي للعلم، وهو الذي يُظهر نتائج العلم ويحقق أهدافه.
وهذا التشبيه يدل على أهمية العلم والعمل، وأنهما مكملان لبعضهما البعض. فالعلم بدون عمل هو نور ساطع في الظلام لا يُرى، والعمل بدون علم هو ظلام دامس لا يُبصر.
وقد جاء هذا التشبيه في قول الشاعر:
العلم نور والعمل ظله فإذا اجتمعا ازدادا نفعا
وقد أوضح الشاعر ذلك في قوله:
العلم يهديك للحق والخير والعمل يحقق أهداف العلم
وهذا التشبيه يُعد من أجمل التشبيهات التي جاءت في الشعر العربي، فهو تشبيه دقيق وصحيح، ويُعبر عن حقيقة العلاقة بين العلم والعمل.