العلاقة التي تصف تغير تلقوة بتغير المقاومة هي علاقة عكسية. بمعنى أن زيادة المقاومة تؤدي إلى نقصان التلقوة، ونقصان المقاومة تؤدي إلى زيادة التلقوة.
يمكن التعبير عن هذه العلاقة بالمعادلة التالية:
تلقوة = 1 / مقاومة
حيث أن:
- التلقوة هي كمية الطاقة اللازمة لتحريك جسم ما.
- المقاومة هي كمية الطاقة التي يتم فقدها أثناء تحريك الجسم.
فإذا كانت المقاومة كبيرة، فسوف يتم فقد كمية كبيرة من الطاقة أثناء تحريك الجسم، وبالتالي ستكون التلقوة صغيرة. أما إذا كانت المقاومة صغيرة، فسوف يتم فقد كمية صغيرة من الطاقة أثناء تحريك الجسم، وبالتالي ستكون التلقوة كبيرة.
ويمكن توضيح هذه العلاقة بمثال بسيط، وهو مثال رفع جسم ثقيل. فكلما كان الجسم ثقيلًا، زادت المقاومة التي تواجهها أثناء رفعه، وبالتالي زادت التلقوة اللازمة لرفعه. أما إذا كان الجسم خفيفًا، قلصت المقاومة التي تواجهها أثناء رفعه، وبالتالي قللت التلقوة اللازمة لرفعه.
وهناك العديد من التطبيقات العملية لهذه العلاقة، مثل:
- تصميم الآلات والأجهزة التي تحتاج إلى بذل قوة كبيرة، مثل الآلات الصناعية والسيارات.
- تصميم المباني والإنشاءات التي تحتاج إلى تحمل وزن كبير، مثل الجسور والأبراج.
- تصميم وسائل النقل التي تحتاج إلى كفاءة عالية، مثل الطائرات والسيارات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التطبيقات العملية لهذه العلاقة:
- في تصميم الآلات الصناعية، يتم استخدام محركات ذات قدرة عالية لتوفير التلقوة اللازمة لتحريك الآلات. فكلما زادت قوة المحرك، زادت التلقوة التي يمكن توفيرها.
- في تصميم السيارات، يتم استخدام محركات ذات عزم دوران عالي لتوفير التلقوة اللازمة لتحريك السيارة. فكلما زاد عزم دوران المحرك، زادت التلقوة التي يمكن توفيرها.
- في تصميم المباني والإنشاءات، يتم استخدام مواد ذات مقاومة عالية لتوفير التلقوة اللازمة لتحمل وزن المبنى. فكلما زادت مقاومة المواد، زادت التلقوة التي يمكن توفيرها.
- في تصميم وسائل النقل، يتم استخدام محركات ذات كفاءة عالية لتوفير التلقوة اللازمة لتحريك وسائل النقل بكفاءة. فكلما زادت كفاءة المحرك، زادت التلقوة التي يمكن توفيرها بكمية أقل من الوقود.
