قصيدة "دمشق التاريخ" للشاعر عدنان مردم بك هي قصيدة حماسية وطنية تمتدح مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وتبرز تاريخها العريق ومكانتها البارزة في الحضارة العربية الإسلامية.
القصيدة:
دمشقُ التاريخُ يا مدينةُ الفتحْ يا قبلةَ الحبِّ يا مهدَ العروبةْ يا موطنَ الوحيِّ يا أرضَ الرسالةْ يا منارةَ النورِ يا شمسَ البريةْ
التحليل:
البيت الأول:
- دمشقُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- التاريخُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يا مدينةُ الفتحْ: أسلوب نداء، و"مدينةُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الفتحْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
البيت الثاني:
- يا قبلةَ الحبِّ: أسلوب نداء، و"قبلةُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الحبِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- يا مهدَ العروبةْ: أسلوب نداء، و"مهدُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- العربِةْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
البيت الثالث:
- يا موطنَ الوحيِّ: أسلوب نداء، و"موطنُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الوحيِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- يا أرضَ الرسالةْ: أسلوب نداء، و"أرضُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الرسالةْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
البيت الرابع:
- يا منارةَ النورِ: أسلوب نداء، و"منارةُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- النورِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- يا شمسَ البريةْ: أسلوب نداء، و"شمسُ" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- البريةْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
كما يمكن تقسيم القصيدة إلى أربعة مقاطع، كل مقطع يتكون من بيتين:
المقاطع:
- المقاطع الأول والثاني: يمدح الشاعر فيهما مدينة دمشق ويبرز مكانتها التاريخية والحضارية.
- المقاطع الثالث والرابع: يدعو الشاعر فيهما إلى المحافظة على مدينة دمشق وحماية تراثها.
الأسلوب:
- الأسلوب: أسلوب نداء وأسلوب مدح وأسلوب دعاء.
- الصورة الفنية: الصورة الفنية في البيت الأول هي تشبيه مدينة دمشق بالتاريخ، وذلك من خلال استخدام الأسلوب الخبري "دمشقُ التاريخُ".
القيمة الفنية:
- القيمة الفنية: تتميز القصيدة بأسلوبها الحماسي وبصورها الفنية الجميلة، كما أنها تعكس حب الشاعر لمدينة دمشق.
الخاتمة:
الخاتمة: تعد قصيدة "دمشق التاريخ" من أشهر قصائد الشاعر عدنان مردم بك، وهي من القصائد التي تعبر عن حب الوطن والاعتزاز بالتاريخ الحضاري.