قصيدة "دمشق التاريخ" للشاعر عدنان مردم بيك هي قصيدة وطنية تُعد من أشهر القصائد في الأدب العربي. تُعبر القصيدة عن حب الشاعر لمدينة دمشق وتقديره لتاريخها العريق.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لجمال مدينة دمشق وطبيعتها الخلابة، فيقول:
دمشق التاريخ يا درة الشرق يا قبلة المسلمين يا رمز الحضارة والتراث أحن إليكي يا دمشق
يصف الشاعر مدينة دمشق بأنها "درة الشرق" و"قبلة المسلمين" و"رمز الحضارة والتراث". هذه الأوصاف تعكس مكانة مدينة دمشق التاريخية والثقافية.
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف تاريخ مدينة دمشق المجيد، فيقول:
مدينة الأنبياء والملوك مدينة الحضارة والعلوم مدينة الثقافة والفنون أحن إليكي يا دمشق
يصف الشاعر مدينة دمشق بأنها "مدينة الأنبياء والملوك" و"مدينة الحضارة والعلوم" و"مدينة الثقافة والفنون". هذه الأوصاف تعكس أهمية مدينة دمشق في التاريخ الإسلامي والإنساني.
ثم يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على حبه لمدينة دمشق وتعلقه بها، فيقول:
دمشق التاريخ يا حبي الأبدي أحن إليكي يا دمشق
يؤكد الشاعر في ختام قصيدته على أن حبه لمدينة دمشق حب أبدي لا يتغير.
تتميز قصيدة "دمشق التاريخ" بجمال لغة الشاعر ورقة مشاعره. كما أنها تعبير صادق عن حب الشاعر لمدينة دمشق وتقديره لتاريخها العريق.
فيما يلي بعض المظاهر الفنية في القصيدة:
-
الصورة الشعرية: استخدم الشاعر العديد من الصور الشعرية الجميلة في قصيدته، مثل:
- "درة الشرق"
- "قبلة المسلمين"
- "رمز الحضارة والتراث"
- "مدينة الأنبياء والملوك"
- "مدينة الحضارة والعلوم"
- "مدينة الثقافة والفنون"
-
الأسلوب الإنشائي: استخدم الشاعر العديد من الأساليب الإنشائية في قصيدته، مثل:
- النداء: "دمشق التاريخ"
- الاستفهام: "يا قبلة المسلمين؟"
- التعجب: "أحن إليكي يا دمشق!"
-
الموسيقى الشعرية: اتسمت قصيدته بإيقاع موسيقي جميل، وذلك من خلال استخدامها للقوافي المتناسقة والبحور الشعرية المتنوعة.
تعد قصيدة "دمشق التاريخ" من القصائد القيمة في الأدب العربي. فهي تعبير صادق عن حب الشاعر لمدينة دمشق وتقديره لتاريخها العريق.
