نص وصفي لشخصية من بيئتي
في زاوية من زقاق حيي القديم، جلست "أم زينب" على مقعدها الخشبي، تنظر إلى المارة بحنان وحب. كانت امرأة عجوز، قصيرة القامة، ممشوقة القوام، بيضاء البشرة، ذات شعر أسود طويل، وعينين سوداوين واسعتين. كانت ترتدي فستاناً أصفراً بسيطاً، وحجاباً أزرقاً.
كانت "أم زينب" معروفة في الحي بطيبتها وكرمها. كانت دائماً مستعدة لمساعدة المحتاجين، وكانت تفتح بيتها لكل من يطرق بابه. كانت أيضاً حكيمة، وكانت تعطي النصائح لمن يحتاجها.
أحببت دائماً الجلوس بجانب "أم زينب" والاستماع إلى قصصها. كانت تروي لي قصصاً عن أيام زمان، وعن الناس الطيبين الذين كانوا يعيشون في الحي.
في يوم من الأيام، جلست بجانب "أم زينب"، وسألتها: "أم زينب، كيف أصبحتِ بهذه الطيبة؟"
ابتسمت "أم زينب" وقالت: "الطيبة هي صفة من الله، ويجب أن نسعى إليها جميعاً. عندما نكون طيبين، نجعل العالم مكاناً أفضل."
ثم قالت: "تعلمت الطيبة من أمي وأبي. لقد كانوا دائماً يعاملون الناس بالاحترام والحب. تعلمت أيضاً من القرآن الكريم، الذي يدعو إلى التسامح والمحبة."
أعجبت بكلمات "أم زينب"، وقررت أن أكون مثلها، وأن أسعى دائماً إلى أن أكون طيبة ورحيمة.
دلالات الألفاظ الوصفية في النص:
- قصيرة القامة: دلالة على صغر حجمها.
- ممشوقة القوام: دلالة على جمالها وقوتها.
- بيضاء البشرة: دلالة على صفاء بشرتها.
- شعر أسود طويل: دلالة على جمال شعرها وكثافته.
- عيون سوداوين واسعتين: دلالة على جمال عينيها ورقة نظراتها.
- فستاناً أصفراً بسيطاً: دلالة على بساطة ملابسها.
- حجاباً أزرقاً: دلالة على جمال حجابها ورقة لونه.
- طيبتها: دلالة على خلقها الحسن وسلوكها القويم.
- كرمها: دلالة على جودها وعطائها.
- حنانها: دلالة على رقتها وعاطفتها.
- حبها: دلالة على إخلاصها وولائها.
- حكيميتها: دلالة على ذكائها وحسن تدبيرها.
- نصائحها: دلالة على حكمتها وخبرتها.
الفائدة من استخدام الألفاظ الوصفية في النص:
- جعلت النص أكثر حيوية وتشويقاً.
- ساعدت على إبراز ملامح الشخصية وصفاتها.
- جعلت النص أكثر وضوحاً وسهولة في الفهم.
