إعراب جملة "ذو الرزاق يتصدق" هو:
- "ذو" : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- "الرزاق" : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
- "ي" : حرف ناسخ يفيد المضارعة.
- "تصدق" : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهذا الإعراب صحيح، لأن "ذو" اسم معرفة مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، و"الرزاق" صفة تابعة له، و"ي" حرف ناسخ يفيد المضارعة، و"تصدق" فعل مضارع منصوب بـ"ي" الناصبة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهناك إعراب آخر جائز لهذه الجملة، وهو:
- "ذو" : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- "الرزاق" : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
- "يتصدق" : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، يعود على "ذو".
وهذا الإعراب صحيح أيضاً، لأن "ذو" اسم معرفة مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، و"الرزاق" صفة تابعة له، و"يتصدق" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، يعود على "ذو".
واختيار الإعراب المناسب يعتمد على السياق الذي وردت فيه الجملة. فإذا وردت الجملة في سياق يشير إلى أن "ذو الرزاق" هو الله تعالى، فالإعراب الأول هو الأصح، لأن الله تعالى يوصف بأنه "ذو الرزاق". أما إذا وردت الجملة في سياق يشير إلى أن "ذو الرزاق" هو شخص معين، فالإعراب الثاني هو الأصح، لأن الشخص المعين يوصف بأنه "ذو الرزاق".