الجملة "ويشفق ان يميد" هي جملة فعلية مبنية على السكون، وفاعلها ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "جدار". ومعنى الجملة هو: "يخاف الجدار أن يميل".
وجاء الفعل "يشفق" في هذه الجملة بمعنى "يخاف". ومعنى "ميد" هو: "ميل".
ومعنى الجملة كاملة هو: "يخاف الجدار أن يميل". وهذا يعني أن الجدار هو شيء ثابت، ولا يريد أن يتحرك أو يميل.
وهناك تفسير آخر لهذه الجملة، وهو أن الجدار يخشى أن ينهار. فعندما يميل الجدار، فإنه يكون على وشك السقوط. ولذلك يخاف الجدار من أن يميل، لأنه يخشى أن ينهار.
وهذا التفسير الثاني يستند إلى السياق الشعري الذي وردت فيه الجملة. ففي هذا السياق، يتحدث الشاعر عن قلعة سيف الدولة الحمداني. ويصف الشاعر القلعة بأنها قوية وثابتة، ولكنها في نفس الوقت تشعر بالحزن والأسى. ولذلك يخاف الجدار من أن يميل، لأنه يخشى أن ينهار، وبالتالي يفقد القلعة قوتها وثباتها.
وعلى أي حال، فإن معنى الجملة "ويشفق ان يميد" هو أن هناك شيء يخشى أن يميل أو ينهار.