قصيدة شموخ وإباء
أمير الشعراء أحمد شوقي
المقدمة
شموخي شموخ الجبال شامخ
إبائي أباة الأسود الضواري
-
الفاعل: ضمير مستتر تقديره (أنا) في (شموخي) و (إبائي).
-
الخبر: (شموخ) و (إباء) خبران مرفوعان بالضمة.
-
النعت: (شامخ) و (ضوار) نعتان لـ (شموخ) و (إباء) منصوبان بالفتحة.
-
البيت الثاني:
في وجه الشدائد لا أذلّ ولا
أجفل كالذئب أمام الضاريات
-
الفاعل: ضمير مستتر تقديره (أنا) في (أذل) و (أجفل).
-
الخبر: (لا أذل) و (لا أجفل) خبران مرفوعان بالضمة.
-
الظرف: (في وجه الشدائد) ظرف زمان منصوب بالفتحة.
-
النعت: (كالذئب) نعت لـ (أذل) منصوب بالفتحة.
-
البيت الثالث:
أنا ابن وطني الشامخ المجد
أذود عنه كما يحمي الأسد العرين
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره (أنا) في (أذود).
- الخبر: (أذود) خبر مرفوع بالضمة.
- الجار والمجرور: (عن وطني) متعلقان بـ (أذود).
- النعت: (شامخ المجد) نعت لـ (وطني) منصوب بالفتحة.
- الفعل المضارع: (يحمي) في محل نصب خبر ثانٍ لـ (أنا).
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره (هو) في (يحمي).
- المفعول به: (الأسد) منصوب بالفتحة.
- النعت: (العرين) نعت لـ (الأسد) منصوب بالفتحة.
المناسبة
قيلت هذه القصيدة في مطلع القرن العشرين، وهي تعبر عن شموخ وكبرياء الشعب السوري، وإباءه في وجه التحديات.
الأفكار الرئيسة
- الفكرة الأولى: شموخ الشعب السوري وإباءه.
- الفكرة الثانية: استعداد الشعب السوري للدفاع عن وطنه.
الأسلوب
- الأسلوب الخبري: يغلب على القصيدة الأسلوب الخبري، مما يؤكد التأكيد على الأفكار الرئيسة فيها.
- الأسلوب الإنشائي: استخدم الشاعر بعض الأساليب الإنشائية، مثل الأمر، والنداء، والاستفهام، مما يسهم في إثارة الانفعالات لدى القارئ.
- التصوير: استخدم الشاعر بعض الصور الفنية، مثل تشبيه الشعب السوري بالجبال، وتشبيه الذئب بالإنسان الجبان، مما يسهم في توضيح الأفكار الرئيسة في القصيدة.
التقويم
يوضح البيت الأول شموخ الشعب السوري وإباءه، فهو كالجبال شامخ لا يذل ولا يجفل أمام التحديات.
يؤكد البيت الثاني على شموخ الشعب السوري وإباءه، فهو كالذئب لا يخاف ولا يجفل أمام الشدائد.
يوضح البيت الثالث استعداد الشعب السوري للدفاع عن وطنه، فهو كالأسد يحمي عرين وطنه.
الخاتمة
تعبر قصيدة "شموخ وإباء" عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالشعب السوري، وتؤكد على شموخه وإباءه في وجه التحديات.
