ماعراب المؤمن النميمه؟
الجواب: لا يعرِب المؤمن النميمة.
التوضيح:
النميمة هي نقل كلام شخص إلى شخص آخر بغرض إيذائه أو الإساءة إليه. وهي من الذنوب والمعاصي التي نهى عنها الإسلام. وقد ورد النهي عنها في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ففي القرآن الكريم، يقول الله تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا" (الإسراء: 32).
وفي السنة النبوية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا" (متفق عليه).
والمؤمن هو من يتصف بالأخلاق الحميدة، ومنها الوفاء والأمانة، وحفظ السر، وحسن الظن بالآخرين. وهو لا يرضى أن ينقل كلام شخص إلى شخص آخر بغرض إيذائه أو الإساءة إليه.
ولهذا فإن تعبير "لا يعرِب المؤمن النميمة" يعني أن المؤمن ينأى بنفسه عن النميمة، ويرفض أن يشارك فيها بأي شكل من الأشكال.
ومن الآثار السلبية للنميمة:
- أنها تتسبب في العداوة والقطيعة بين الناس.
- أنها تؤدي إلى نشر الشائعات والأكاذيب.
- أنها تتسبب في إيذاء سمعة الناس وشرفهم.
ولذلك، فإن المؤمن الذي يحرص على سلامة دينه ودنياه، يبتعد عن النميمة، ويجنب نفسه هذه الآثار السلبية.