0 تصويتات
بواسطة
سؤال اعراب قصيدة أراك عصي الدمع؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة أراك عصي الدمع لـ أبي فراس الحمداني هي قصيدة رومانسية تعبر عن مشاعر الشاعر تجاه محبوبته، وهي من أشهر القصائد في الأدب العربي.

الأبيات الأولى:

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك ولا أمر بلى أنا مشتاق وعندي لوعة وصبر غير ما عهدتني صبرا أقول وقد ناحت بقلبي طيور وحنَّت بألحانها لأشجارا ألا لا تكذبي ما بي من حب فأنته مني ومنك ما هو سر

الإعراب:

  • أراك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
  • عاصي الدمع: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
  • شيمتك: مفعول به منصوب بالفتحة.
  • الصبر: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
  • أما للهوى: استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
  • نهي عليك: مفعول به منصوب بالفتحة.
  • ولا أمر: عطف على "نهي" منصوب بالفتحة.
  • بلى: حرف جواب.
  • أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • مشتاق: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
  • وعندي: الواو عاطفة، "عندي" ظرف مكان منصوب بالفتحة.
  • لوعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
  • وصبر غير ما عهدتني صبرا: الواو عاطفة، "صبر" اسم معطوف منصوب بالفتحة، "غير" مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • ما عهدتني: مفعول به منصوب بالفتحة.
  • صبرا: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
  • أقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
  • وقد ناحت بقلبي طيور: الواو عاطفة، "قد" حرف تحقيق، "ناحت" فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، "بقلبي" متعلق بـ "ناحت".
  • طيور: فاعل مرفوع بالضمة.
  • وحنَّت بألحانها لأشجارا: الواو عاطفة، "حنَّت" فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، "بألحانها" متعلق بـ "حنَّت"، "لأشجارا" متعلق بـ "حنَّت".
  • ألا لا تكذبي ما بي من حب: "ألا" أداة استفتاح، "لا" ناهية، "تكذبي" فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون، "ما" نافية، "بي" متعلق بـ "تكذبي".
  • فأنته مني ومنك ما هو سر: "فأنته" الفاء عاطفة، "أنته" فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، "مني" متعلق بـ "أنته"، "ومنك" متعلق بـ "أنته".
  • ما هو سر: "ما" نافية، "هو" ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • سر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.

الشرح:

  • في البيت الأول، يخاطب الشاعر محبوبته قائلاً: "أراك عصي الدمع شيمتك الصبر". أي أنك لا تبكي على فراقي، وصبرك على فراقي هو من شيمتك وطبعك.
  • وفي البيت الثاني، يسأل الشاعر نفسه: "أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟" أي أن الهوى هو الذي يتحكم بك، وليس لك فيه قدرة على التحكم.
  • وفي البيت الثالث، يعترف الشاعر بأنه مشتاق إلى محبوبته، ولكن صبره يمنع دمعه من الخروج.
  • وفي البيت الرابع، يخاطب الشاعر محبوبته قائلاً: "أقول وقد ناحت بقلبي طيور وحنَّت بألحانها لأشجارا". أي أن قلبي حزين على فراقك، حتى أن الطيور الحزينة تتألم لأجله.
  • وفي البيت الخامس، يؤكد الشاعر على حبه لمحبوبته، قائلاً: "ألا لا تكذبي ما بي من حب فأنته مني ومنك ما هو سر". أي أن حبي لك هو حقيقة لا يمكن إنكارها، وهو من
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...