الحكمة "احسن العمل فقيمه كل امرئ ما يحسنه" هي من الحكمة الشهيرة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي تعني أن قيمة الإنسان ومكانته في المجتمع تُقاس بقدر ما يحسنه من عمل، سواء كان ذلك في مجال العلم أو العمل أو الفن أو أي مجال آخر.
وهذه الحكمة تستند إلى عدة أسباب، منها:
- أن الإنسان هو كائن فاعل، وليس مجرد متلقي. فهو يُبدع ويُنتج ويُساهم في بناء المجتمع من خلال عمله.
- أن قيمة الإنسان لا تُقاس بالثروة أو المكانة أو المنصب، وإنما تُقاس بالإنجازات والأعمال التي يقوم بها.
- أن الإحسان في العمل هو أساس النجاح والتميز، وهو ما يُكسب الإنسان احترام الآخرين وتقديرهم.
وتطبيق هذه الحكمة في حياتنا اليومية يُساعدنا على تحقيق عدة أهداف، منها:
- السعي إلى التميز في مجال عملنا، وذلك من خلال التدريب والتطوير المستمرين.
- الابتكار والتجديد في عملنا، وذلك من أجل تقديم الأفضل للمجتمع.
- الشعور بالرضا والسعادة عن الذات، وذلك من خلال إنجاز الأعمال التي نُحسنها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تطبيق هذه الحكمة في حياتنا اليومية:
- الطبيب الذي يُحسن علاج مرضاه يُحظى باحترام وتقدير المجتمع.
- المعلم الذي يُحسن تعليم طلابه يُساهم في بناء الأجيال القادمة.
- المهندس الذي يُحسن تصميم المباني يُسهم في تطوير المدن.
- الفنان الذي يُحسن الرسم أو الموسيقى يُمتع الناس ويُثري حياتهم.
وهكذا، فإن الحكمة "احسن العمل فقيمه كل امرئ ما يحسنه" هي حكمة خالدة تُلهمنا على السعي إلى التميز في عملنا، وذلك من أجل تحقيق النجاح والسعادة في حياتنا.