الإجابة:
نعم، رزقنا الله مالاً.
الشرح:
الرزق هو كل ما يصل إلى الإنسان من خير ونعمة، سواء كان اكتسبه بأيدينا أو جاد به غيرنا. والأموال هي من جملة الرزق، فهي نعمة من الله تعالى لعباده، يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء.
وقد أخبر الله تعالى عن رزقه للناس في كتابه العزيز، فقال تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6].
وقال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات: 56-58].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رزق الله للناس، فقال: (إن الله عز وجل قسم الأرزاق بين عباده قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسمائة عام، فكتبها في أم الكتاب، فمن رزق فيها رزقا فهو له، ومن لم يرزق فهو عليه) رواه أحمد.
وبناءً على ما سبق، فإن رزق المال من الله تعالى لعباده، وهو نعمة منه يجب شكرها واستخدامها في طاعة الله تعالى.