إن عبارة "فحملنا الأمانة واثقين بنصر الله ومدركين لحجم تضحيات السابقين" هي عبارة إسلامية تعبر عن إيمان المؤمنين بنصر الله عليهم، ووعيهم بحجم التضحيات التي قدمها السابقون من أجل دينهم.
ومعنى الأمانة هنا هو الدين الإسلامي، الذي تعهد المسلمون بحمله وتبليغه للناس. ومعنى النصر هنا هو نصر الله للمؤمنين على أعدائهم. ومعنى التضحيات هنا هي التضحيات التي قدمها السابقون من أجل دينهم، مثل الشهداء والعلماء والمصلحين.
وهذه العبارة تعبر عن حالة من الثقة والتفاؤل لدى المؤمنين، فهم واثقون بنصر الله عليهم، ومدركون لحجم التضحيات التي قدمها السابقون، لذلك هم مستعدون لتحمل الأمانة وحملها إلى الناس.
وفيما يلي توضيح لهذه العبارة:
- الثقة بنصر الله: المؤمنون واثقون بنصر الله عليهم، لأنه هو النصر الحق، وهو الذي ينصر عباده المؤمنين. وهذا النصر قد يكون في الدنيا، مثل نصر المسلمين على أعداءهم في الحروب، أو قد يكون في الآخرة، مثل فوزهم بالجنة.
- وعي حجم التضحيات: المؤمنون مدركون لحجم التضحيات التي قدمها السابقون من أجل دينهم، مثل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم، والعلماء الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم في سبيل نشر العلم والدين، والمصلحين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الإصلاح. ووعي المؤمنين لحجم هذه التضحيات يدفعهم إلى السير على نهجهم، وتحمل الأمانة التي حملوها.
وهذه العبارة من الجمل القوية التي تحث المؤمنين على تحمل الأمانة، والسير على نهج السابقين، والاستعداد لبذل التضحيات في سبيل دينهم.