المقابلة
المحاور: مرحبا بكم في هذه المقابلة مع العقيد (اسم العقيد)، أحد رجال الجيش العربي السوري الذين حموا الوطن ودافعوا عنه خلال سنوات الحرب الأهلية.
العقيد: مرحبا بك.
المحاور: بداية، أريد أن أشكرك على قبولك إجراء هذه المقابلة.
العقيد: على الرحب والسعة.
المحاور: نود أن نبدأ بسؤالك عن سبب انضمامك إلى الجيش السوري.
العقيد: انضممت إلى الجيش السوري لأنني أحب الوطن وأريد أن أدافع عنه. لقد نشأت في عائلة عسكرية، وكان والدي ضابطا في الجيش السوري. لقد تعلمت منه حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله.
المحاور: كيف كانت تجربتك في الحرب الأهلية السورية؟
العقيد: كانت تجربة صعبة للغاية. لقد شاهدت الكثير من الدمار والقتل. لقد فقدت العديد من الأصدقاء والزملاء. لكنني كنت أعلم أنني أقاتل من أجل قضية عادلة، وهي الحفاظ على وحدة الوطن.
المحاور: ما هي أصعب اللحظات التي مررت بها خلال الحرب؟
العقيد: أصعب اللحظات كانت عندما رأيت أطفالا يقتلون أو يصابون. لقد كان مشهدا مؤلما للغاية.
المحاور: ما هي أسعد اللحظات التي مررت بها خلال الحرب؟
العقيد: أسعد اللحظات كانت عندما استطعنا تحرير بلدتنا من الإرهابيين. لقد كان شعورا بالنصر والأمل.
المحاور: ما هو شعورك الآن بعد انتهاء الحرب؟
العقيد: أشعر بالسعادة لأن الحرب قد انتهت، لكنني أشعر أيضا بالحزن على كل ما حدث. لقد خسرنا الكثير من الأرواح والأموال.
المحاور: ما هو رسالتك إلى الشباب السوريين؟
العقيد: أقول للشباب السوريين: كونوا فخورين ببلكم، ودافعوا عنه. لا تتركوا الإرهابيين يهزموننا.
المحاور: شكرا لك على وقتك وتعاونك.
العقيد: على الرحب والسعة.
التوضيح
في هذه المقابلة، تحدث العقيد السوري عن تجربته في الحرب الأهلية. لقد تحدث عن الصعوبات التي واجهها، وعن أسعد اللحظات التي مر بها، وعن رسالته إلى الشباب السوريين.
من خلال هذه المقابلة، نستطيع أن نرى مدى حب العقيد لوطنه، وكيف كان مستعدا للتضحية من أجله. كما نستطيع أن نرى مدى الصعوبات التي واجهها السوريون خلال الحرب الأهلية.
أعتقد أن هذه المقابلة مهمة لأنها تسلط الضوء على دور الجيش السوري في الحرب الأهلية، وعلى تضحية رجال الجيش السوري من أجل الوطن.