0 تصويتات
بواسطة
سؤال أجري مقابلة صحفية مع أحد رجال الجيش العر بي السوري الذين احموا و دافعوا عنه؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

مثال :أجري مقابلة صحفية مع أحد رجال الجيش العر بي السوري الذين احموا و دافعوا عنه؟

في يوم مشمس من شهر أيلول، التقيت بالملازم أحمد، أحد رجال الجيش العر بي السوري الذين شاركوا في معركة حلب الأخيرة. كان يرتدي زيه العسكري و يحمل بندقيته بفخر. بدا متحمساً للحديث عن تجربته و دوره في الدفاع عن سوريا و شعبها. هذه بعض مقتطفات من المقابلة التي أجريتها معه:

- ما هو اسمك و رتبتك و كم عمرك؟

- اسمي أحمد، و أنا ملازم في الجيش العر بي السوري. عمري 25 سنة.

- منذ متى انضممت إلى الجيش و لماذا؟

- انضممت إلى الجيش قبل خمس سنوات، بعد أن تخرجت من الثانوية. انضممت لأنني أحب بلدي و أردت أن أخدمه و أحميه من الإرهاب و التدخلات الأجنبية.

- كيف كانت تجربتك في معركة حلب؟

- كانت تجربة صعبة و مؤلمة، لكنها كانت أيضاً تجربة شجاعة و بطولة. شاركت في عدة عمليات عسكرية لتحرير حلب من قبضة المسلحين و المرتزقة. شهدت مواقف كثيرة من الفداء و التضحية من قبل زملائي في الجيش. كنا نقاتل لأجل سوريا و لأجل حلب، التي هي رمز للثقافة و التاريخ و الوطنية.

- هل تعرضت لإصابة أو خسارة في المعركة؟

- نعم، تعرضت لإصابة طفيفة في ذراعي، لكنها شفيت بفضل الله. خسرت أيضاً بعض زملائي الأبطال، الذين استشهدوا في سبيل الوطن. أحمل ذكراهم في قلبي دائماً.

- ما هو شعورك بعد تحرير حلب؟

- شعوري هو شعور الفخر و الانتصار. حلب هي مدينة عزيزة على قلوب جميع السوريين، و تحريرها هو إنجاز تاريخي للجيش العر بي السوري. أشعر بالسعادة لأنني كنت جزءاً من هذه المعركة، و أشكر القائد الأسد على قيادته و دعمه لنا.

- ما هي رسالتك للشعب السوري؟

- رسالتي هي رسالة حب و وفاء و امتنان. أحب الشعب السوري، الذي وقف معنا و مع الجيش في كل المحن. أوفي للشعب السوري، الذي هو مصدر قوتنا و إلهامنا. أشكر الشعب السوري، الذي أعطانا ثقته و دعمه و صبره. أقول للشعب السوري: لا تخافوا و لا تيأسوا، فالنصر قريب بإذن الله، و سوريا ستبقى حرة و موحدة و سيدة نفسها.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...