عندما كنت في العاشرة من عمري، ذهبت مع عائلتي في رحلة إلى البحر. في أحد الأيام، كنا نلعب في الماء عندما لاحظت أن أختي الصغيرة تغرق. ركضت إليها على الفور وسحبتها إلى الشاطئ. كانت خائفة جدًا، لكنني كنت أعرف أنني يجب أن أكون قويًا من أجلها.
بعد أن هدأت، سألتني أختي عما فعلته. أخبرتُها أنني تعلمت السباحة عندما كنت صغيرًا، وأنني كنت أعرف أنني يجب أن أفعل شيئًا لإنقاذها. قالت لي أنها كانت ممتنة جدًا لي على إنقاذها، وأنها كانت تشعر بالخوف الشديد لكنها كانت تعرف أنني سأكون هناك من أجلها.
لقد تركت هذه الحادثة أثرًا طيبًا في شخصيتي. جعلتني أدرك أنني أستطيع أن أكون قويًا ومساعدًا للآخرين عندما أحتاجهم. كما جعلتني أدرك أهمية الأسرة والحب والدعم.
أعتقد أن هذه الحادثة ساعدتني أيضًا على أن أصبح أكثر ثقة بنفسي. أدركت أنني قادر على فعل أشياء عظيمة عندما أضع عقلي في ذلك.
أنا ممتن جدًا لهذه الحادثة لأنها جعلتني الشخص الذي أنا عليه اليوم.