في الجملة "تفتحت الزهور إلا زهرة"، فإن "الزهور" هي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"إلا" حرف استثناء مبني على السكون، و"زهرة" هي مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والسبب في ذلك أن "إلا" حرف استثناء، وهو يخرج ما بعده من الحكم الذي قبله، فيكون "الزهور" فاعلًا مرفوعًا، و"إلا" حرف استثناء مبني على السكون، و"زهرة" هي ما خرج من الحكم الذي قبله، وهو الرفع، فوجب نصبها.
ومثال ذلك:
- "حضر الطلاب إلا محمدًا".
- "سافرت البنات إلا سارة".
ففي الجملة الأولى، فإن "الطلاب" فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"إلا" حرف استثناء مبني على السكون، و"محمدًا" هو ما خرج من الحكم الذي قبله، وهو الرفع، فوجب نصبه.
وفي الجملة الثانية، فإن "البنات" فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"إلا" حرف استثناء مبني على السكون، و"سارة" هو ما خرج من الحكم الذي قبله، وهو الرفع، فوجب نصبه.
وهكذا.